خاص - هؤلاء يتنافسون على رئاسة الرابطة المارونية...؟
شارك هذا الخبر
Friday, October 22, 2021
خاص - الكلمة أونلاين
يارا الهندي
بدأت تتكشف أسماء المرشحين لرئاسة المجلس التنفيذي في الرابطة المارونية وهم حتى حينه سفير لبنان السابق في الـ"UNESCO" خليل كرم (يدعمه التيار الوطني الحر)، مفوض الحكومة السابق لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس (يدعمه حزبان مسيحيان معارضان)، رئيس"تجمع موارنة من أجل لبنان" المحامي بول كنعان (مستقل)، حيث ستجري الإنتخابات في آذار المقبل لإختيار رئيس و أعضاء مجلس تنفيذي للرابطة يخلف التركيبة الحالية التي كانت نتيجة محاصصة بين الأحزاب المسيحية وأدى ذلك إلى شل عمل المجلس التنفيذي نتيجة عدة خلافات في أكثر من اتجاه وبعد سياسي وشخصي.
وفي حين يطرح السؤال التالي عما اذا كانت الأحزاب رغم خلافاتها ستعمل على المحاصصة كما سابقا، في مقابل لائحة مستقلة ترأسها المرشح غسان خوري وحصل على ما يقارب 45 بالمئة من أصوات الرابطة، سيما أن الإثنين من المرشحين هما على تقارب مع التيار الوطني الحر، كل من موقعه.
ولذلك تقول أوساط لموقعنا، متابعة لانتخابات الرابطة بأن رغبة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ستكون بدعم خليل كرم.
وفي المقابل بدأت تتظّهر معالم اللائحة التي سيترأسها جرمانوس بحيث تضم حتى حينه عدة مرشحين كان لهم دورا في نشاطات الرابطة على مدى مراحل متعددة.
وفي وقت تقول أوساط بأن مفاجآت ستطال هذه الانتخابات بحيث أن الضباط والقضاة المتقاعدين وشريحة أخرى من الناخبين كانت تصنف داعمة للعهد، كما جرى في الإنتخابات السابقة، لكنها حاليا باتت الى مسافة بعيدة عنه.
وتلفت الأوساط إلى أنه لم يعد حاجة للرابطة المارونية نظرا لكونها تراجعت عن دورها ومهامها بعد رئاسة النائب الراحل شاكر أبو سليمان لها وباتت إطارا "للوجاهة" دون انتاج أو معالجة الوجع المسيحي أو الخلل الإداري في المؤسسات الرسمية حيث تحولت أداة للقوى السياسية واتخذت مواقف وقرارات "غبّ الطلب".
وثمة تساؤلات حتى حينه، عن اتجاه القوى الناخبة داخل الرابطة من خارج الأحزاب، كرئيسها السابق جوزف طربيه وغسان خوري اللذان يمتلكان شريحة ناخبة قادرة على تعديل موازين القوى إلى حد ما، مع تراقب ظهور أسماء جديدة مرشحة لرئاستها.
