اشتية يطالب مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرارات الخاصة بفلسطين
شارك هذا الخبر
Monday, July 26, 2021
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مجلس الأمن، والأمم المتحدة، بتنفيذ قراراتهم ذات الصلة بفلسطين، في ظل الاعتداءات التي تتعرض لها القدس والضفة، ومع استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
وشدد في كلمة له خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، على ضرورة إخراج هذه القرارات إلى الواقع، بما يعطي المؤسسة مصداقية إضافية لما تقوم به بصفتها المفوضة لأجل السلام في العالم.
وأكد أنه بناء على طلب تقدمت به دولة فلسطين، يناقش مجلس الأمن الدولي الأربعاء انتهاكات الاحتلال، واعتداءات المستوطنين المتواصلة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، واستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة لما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأطفال، والنساء، والمرضى، وضرورة العمل على سرعة الإفراج عنهم.
وأشار إلى ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين خلال الأيام الماضية، والتي طالت العديد من القرى والبلدات الفلسطينية في كافة مناطق الضفة، وإلى استشهاد الطفل محمد التميمي، واستشهاد الطفل يوسف محارب من عبوين متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى إصابة عشرات المواطنين خلال تصديهم لتلك الهجمات.
وفي سياق قريب، أشاد اشتية بقار شركة المثلجات الأمريكية (بن آند جيري) والقاضي بوقف بيع منتجاتها في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ووصف القرار بأنه “جريء” ويعبر عن انحياز الشركة الأمريكية لقيم الحق والعدل، ورفضها لسياسات الاضطهاد، والعنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وجميع المناصرين للقضية الفلسطينية لدعم الشركة أمام ضغوطات اللوبيات الإسرائيلية عليها، وتشجيع جميع الشركات الدولية لكي تحذو حذوها.
كما أثنى على قرار جمعية التربية الوطنية الأمريكية، التي هي أكبر نقابة للمعلمين في الولايات المتحدة، على موقفها الداعم لفلسطين، وإدانتها لسياسات إسرائيل، والذي أعلنت عنه خلال انعقاد مؤتمرها السنوي، وطالب جميع النقابات في الولايات المتحدة، وفي جميع دول العالم مناهضة السياسات العنصرية الإسرائيلية والعمل على الاعتراف بدولة فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس.
وحول الوضع الوبائي في فلسطين جراء فيروس “كورونا”، دعا اشتية إلى مواصلة التقيد بالتدابير الوقائية، والمتمثلة في ارتداء الكمامات، ومراعاة التباعد الاجتماعي تحسبا من عودة تفشي الفيروس، في ضوء الارتفاع المقلق في أعداد الإصابات الذي تشهده العديد من دول العالم بسبب تفشي السلالات الجديدة.
كما دعا اشتية المواطنين للإقبال على تلقي اللقاحات لحماية أنفسهم والمجتمع من خطر الوباء، وكي لا يجري اتخاذ إجراءات صارمة.
