التلغراف- زعيم طالبان ينتظر أن يحين وقته بهدوء

  • شارك هذا الخبر
Monday, July 26, 2021

نشرت صحيفة التلغراف تحقيقاً عن زعيم حركة طالبان، تضمنّ معلومات وأسئلة عن رؤية الرجل الذي قد يرسم مستقبل أفغانستان. ورصدت التلغراف أيضاً تفاقم أزمة اللاجئين على الحدود بين موزمبيق وتنزانيا. وفي الغارديان ماكرون يطالب رئيس الحكومة الإسرائيلي ب"تحقيق شفاف" حول احتمال استهدافه ببرنامج التجسس.

زعيم حركة طالبان "الشبح"
كتب كولين فريمان في صحيفة تلغراف عن الدور المنتظر لزعيم حركة طالبان هبة الله أخوند زاده.

وقال الكاتب إن القائد الذي لا يظهر إلا في صورة واحدة، لا يحبّذ الظهور في مقاطع الفيديو الدموية أو استعراض السلاح بتهوّر، كما يفعل آخرون من الزعماء الإسلاميين المتشددين.

ورجّح فريمان أن تصبح صورة رجل الدين الخجول مألوفة على مستوى العالم، بعد انتهاء 20 عاما من الوجود العسكري الغربي في أفغانستان. وأن يشكل هبة الله مستقبل أرض يسكنها نحو 40 مليون نسمة.

وفسّر الكاتب بيان أخوند زاده الأسبوع الماضي، الذي قال فيه إنه يريد تسوية للصراع الأفغاني، على أنه تلميح لاستعداه تسلم السلطة.

وتابع فريمان متسائلاً من هو هبة الله أخوند زاده وما هي رؤيته لأفغانستان؟ مضيفا أن المتخصصين الأفغان المطلعين يواجهون صعوبة بالغة في الإجابة على هذا السؤال.

وأضاف الكاتب أنّ أخوند زاده كالملا عمر، زعيم الحركة السابق، يصدر بيانات وقرارات مكتوبة من حين إلى آخر، ولا يظهر إلا نادراً خوفاً من الاغتيال.

ونقل عن مسؤول أمني رفيع وصفه هبة الله ب"الشبح"، بينما ينظر إليه بعض السكان كأسطورة.

ونشر الكاتب بعض المعلومات القليلة المسجلة عن سيرة زعيم حركة طالبان المولود في مدينة قندهار، والذي انضم إلى الحركة في 1994، العام الذي شهد تأسيسها. ثمّ تولى قيادتها عام 2016 بعد اغتيال الملا أختر محمد منصور.

وذكر فؤيمان أن زعيم طالبان الحالي كان ضمن الحلقة المقربة من الملا عمر عام 2001، عند اجتياح القوات الأمريكية لأفغانستان. وأن طالبان تزعم نجاته من محاولة اغتيال عام 2012.