بالأمس كارلوس غصن واليوم توم باراك . انه قدر لبنان أن يستهدف في الداخل والخارج بأبنائه الذين صنعوا الإمبراطوريات الإقتصادية في العالم . توم باراك الملياردير ورجل الأعمال الذين ذاع صيته عالمياً في وسط رجال المال والأعمال ، وكان قد اختاره الرئيس دونالد ترامب ليكون كبير مستشاري البيت الأبيض، يدفع اليوم الثمن لولائه للرئيس وسياسته طيلة ولايته الرئاسية . ونحن من موقعنا الإغترابي ، نسأل ، لماذا علينا دائماً أن نكون كبش المحرقه والتضحية بنخبة اللبنانيين ، الذين وصلوا الى قمة النجاح ، وذنبهم انهم من أصل لبناني ..؟؟ إننا نناصر كل لبناني صاحب حق ، مظلوماً كان أم ظالماً ( بأن تقف السلطات الحكومية الرسمية الى جانبه في الإطار "المواطني-الانساني" بأقل تقدير ، وهذا واجبها الوطني تجاهه) وعلى الدولة اللبنانية الوقوف الى جانب حقوق المواطنين اللبنانيين المقيمين والمغتربين . آملين أن تتوضح الصورة وتظهر عدالة البراءة .