نعم حركة لا ثورة لانها حركة في زمان ما وتوقيت ما من التاريخ بقيت عالقة بالزمن الذي اوجدها، لانها لم تحدث اي تغيير بالسياسة ولا بالاقتصاد ولا بالمجتمع غير كسر حاجز الحياء من مهاجمة مسؤولي الدولة واعطاء باسيل جائزة الاكثر كرها في لبنان.
ماذا تعني كلمة شعب ؟
نعم كلمة قفزت من معجم اللغة العربية الى دولة ليس لديه لا مقومات ولا مفهوم الشعب لتصبح دولة من دون شعب الا هذه الاحرف التي خرجت من المعجم وتشكل شعب في اللغة العربية فقط.
كما الشعب كذلك حركة ١٧ تشرين اصبحت حركات متناحرة ببعضها لاهثة وراء الظهور الاعلامي عله يوصلها الى مراكز السلطة مثلها مثل الشعب الذي افرز السلسلة المريضة التي وجدت هذه الحركة بلاساس لتصحيح مسارها لا ان تقلد مسيرتها .
نعم لا شعب لا حركة لا سلطة لا دولة لا وطن ، نحن نعيش هنا في هذا المستنقع الذي ولدنا فيه وولد اجدادنا واجدادهم لا بل من أيام الفنيقيين والتاريخ يُستنسخ ليس كل ١٠٠ سنة بل كل ١٥ سنة.
اما اذا اردنا ان نقول ثورة وشعب علينا ان نقول انه يجب على الشعب ان يقوم بثورة لا تهدأ الا عندما تصل الى هدفها.
ولكن تكمن المشكلة في لبنان بقلب مجموعات حركة ١٧ تشرين لان لكل مجموعة اهدافها ومفهومها للبنان وكيف تريده .
من هنا جاء طرح الفدرالية. ولكن الفدرالية تستدعي وجود شعب ونحن لسنا بشعب .
اذا التقسيم لكن عندما نقسم سوف يصبح كل قسم مقسوم على نفسه.