خاص - تفاصيل عن خلاف عبود -خلف الذي سيمدد اضراب المحامين ..؟

  • شارك هذا الخبر
Monday, July 5, 2021

خاص- الكلمة أونلاين
المحرر القضائي

يأخذ الخلاف بين نقابة محامي بيروت وبين مجلس القضاء الاعلى منحا تصاعديا، في ضوء معلومات بأن نقيب محامي بيروت ملحم خلف سيمدد فترة الاضراب الى اجل غير مسمى بهدف الضغط على مجلس القضاء الاعلى لأخذ ملاحظاته بعين الاعتبار ومعالجتها او استقبال رئيسه القاضي سهيل عبود لخلف لمعالجة النقاط الخلافية ، حيث لم تثمر مساعي وزيرة العدل ماري كلود نجم في معالجة الخلاف نتيجة تمسك كل جانب مواقفه العالية السقف .
واستنادا الى المعطيات المرتبطة بالازمة ،فانها اتخذت طابع الكباش الشخصي بين عبود وبين خلف ، على خلفية بروتوكولية بينهما ادت الى الاطاحة بمصالح المواطنين وتأخير ملفاتهم امام القضاء مع ما يرتب الامر من تداعيات مالية على محامين عانوا من الظروف التي شهدتها البلاد في السنتين الاخيرتين من جراء الاغلاق نتيجة وباء كورونا.

فإن معالجة الازمة تتطلب اللقاء بين عبود وبين خلف الذي يرفض زيارة رئيس مجلس القضاء الاعلى دون الاتصال به وتحديد موعدا له، في حين يردد عبود بأن أبواب مكتبه مفتوحة للجميع بما فيهم خلف ،وهو الكلام الذي لم يقبل به نقيب المحامين .

وفي الوقت ذاته يعتبر عبود بأن خلف اساء اليه والى القضاء لدى قوله بإنه من غير المقبول ان ينصاع الاحرار لموظف، وهو الكلام الذي وجده عبود مسيئا في حقه وحق القضاة، ويتطلب الامر من خلف اعتذارا علنيا .

لكن خلف قصد من ذلك على ما يقول متابعون لهذه الازمة ،استهداف مديرة وزارة العدل القاضية رلى جدايل التي اخذت القرار بمنع دخول عدد من المحامين الى قصور العدل بعد اشكالات حصلت معهم مع عدد من القضاة ،حيث يوضح هؤلاء بقولهم على سبيل المثال بأن نقابة المحامين لا تؤيد المحامين في تعرضهم للقضاة وهي لم تدعم المحامي رامي عليق ،لكن موقفها كان له علاقة بكونه محامي وليس لدوره في الملف الذي هو محور اشكال .

لذلك يرى المتابعون بأن الأزمة ستطول نتيجة مواقف عبود وخلف المتشنجة بحيث لا يمكن اسقاط الخلفيات السياسية المخيمة على هذه الازمة.