نيزافيسيمايا غازيتا- ترامب قرر إنقاذ أمريكا من بايدن وروسيا

  • شارك هذا الخبر
Monday, June 28, 2021

كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول رحلة يقوم بها ترامب أقرب إلى الجولة الانتخابية، لها هدفان، قريب وبعيد.

وجاء في المقال: بدأ الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب جولة في الولايات الأمريكية، أشبه ما تكون بجولة انتخابية. إنما من غير الواضح أي حملة انتخابية يستهدف هذا السياسي الأكثر شعبية بين الجمهوريين. وما يعني روسيا من الأمر هو أن ترامب الآن على رأس منتقديها في الولايات المتحدة.

من بين أخطاء بايدين يذكر ترامب سياسة الهجرة، التي أدت إلى تدفق غير مسبوق للمهاجرين غير الشرعيين، والتنازلات أمام الصين وروسيا. وقد وردت في خطاب سيد البيت الأبيض السابق عبارة "السيل الشمالي- 2". اتهم ترامب بايدين بأنه أوقف العقوبات المتعلقة بهذا المشروع، وفي الوقت نفسه جمد مشروع خط أنابيب Keystone XL، الذي يربط كندا والولايات المتحدة. ومن خلال ذلك، وفق تفسيره، يقوم الفريق الحالي في البيت الأبيض بتدمير الطاقة الأمريكية، وينغمس في تطوير قطاع الطاقة لدى منافسي أمريكا.

ترامب، بحسب كبير الباحثين في معهد أمريكا وكندا، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، يبدأ في طعن خصومه بالخنجر. "ترامب، يهاجم الآن على ثلاث جبهات. وهذا يؤثر في قيادة الحزب الجمهوري، والسلطات المحلية، وفي ما يسمى في الولايات المتحدة أحيانا بالدولة العميقة- بيروقراطية واشنطن ووكالات إنفاذ القانون والجيش"، بحسب فاسيليف.

ويرى فاسيليف أن ترامب يريد أن توصل جولته إلى أفهام الأمريكيين أن هناك في الولايات المتحدة الآن، ازدواجية في السلطة. فهو يريد أن يظهر أن هناك رئيسا اسميا ورئيسا حقيقيا نصف البلاد تعترف به. في الوقت نفسه، يقطع الطريق على المرشحين الجمهوريين الآخرين للمشاركة في انتخابات العام 2024.

ومع ذلك، فإن أقرب هدف للرئيس السابق، بحسب فاسيليف، ليس البيت الأبيض، إنما الكونغرس. فسوف يجري انتخاب ترامب إلى هناك في الانتخابات النصفية في العام 2022 وهناك سيشغل كرسي رئاسة المجلس، الكرسي الذي سيشكل نقطة انطلاق جيدة لعودته إلى المنصب الرئاسي.