خاص- "خدمة للنقابة والقطاع الزراعي"... جهاد شرابية مرشّحاً لعضوية نقابة المهندسين!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, June 24, 2021

يوم الأحد المقبل، ستتوضح أولى معالم المعركة الانتخابية في نقابة المهندسين في بيروت.
ففي 27 حزيران الجاري، هو موعد الانتخابات لـ283 مندوباً، مقسّمين على الفروع السبع من المهندسين.
يبقى أنّ هذه المعركة الأولية قد لا تترجم الكثير في الانتخابات المرتقبة يوم 18 تموز المقبل، لانتخاب نقيب و10 أعضاء لمجلس النقابة. فالتحالفات السياسية وتفاهماتها داخل النقابة لن تنضج سريعاً ولن تتبلور إلا قبل ساعات من موعد 18 تموز، في حين أنّ أحزاب السلطة تواجه في هذا الاستحقاق تحدياً فعلياً، يتمثّل بمجموعات قوى التغيير وانتفاضة 17 تشرين التي تعمل على كسر السلطة وممثليها في النقابة.
وبعيداً عن التركيز السياسي، لا بدّ من الإضاءة على المرشحين المستقلين الهادفين الى احداث التغيير البّناء، خصوصا في نقابة المهندسين الزراعيين. إذ هذا القطاع هو المنفذ المتبقي لانقاذ البلاد، من الأزمة الاقتصادية الخانقة.
من بين هؤلاء المستقلين المهندس الزراعي جهاد شرابية الذي يطمح اليوم لخدمة النقابة، وتحديدا نقابة المهندسين الزراعيين، وتعزيز دورها في مجال تطوير الزراعة اللبنانية.
والدعم بالنسبة لشرابية لا ينحصر بالاحزاب السياسية، بحسب ما يقوله لموقع "الكلمة اونلاين"، حيث إنه " مدعوم اليوم من مختلف الأطراف، نسبة لاكتسابه عددا لا يحصى ولا يُعد من المعارف والأصدقاء، خلال الـ 25 سنة الماضية، والتي تمثل سنوات عمله وخدمته للنقابة، وتحديدا في نقابة المهندسين الزراعيين".
شرابية يلفت الى ان "هدف الانضمام الى النقابة، هو لخدمة الأعضاء والمهندسين، وهو ما يُمثّل العمل الشريف داخل النقابات".
وكـ"أعضاء بنقابة المهندسين الزراعين"، وفق المهندس شرابية، إذ إن "هذه الفترة الحسّاسة تتطلب العمل المكثّف لخدمة المهندسين، عن طريق تحويل المقررات الى المجلس النيابي بهدف تحسين هذا الوضع المأزوم".
ولا يُخفى على أحد أن "الوضع دقيق في البلاد ،خصوصا من الناحية الزراعية والأمن الغذائي"، ولهذا السبب، يشدد المهندس جهاد شرابية على أنه " يجب تعزيز الدور الزراعي بشكل كبير، أقله بهذه الفترة الصعبة، خدمة لهذا القطاع، عبر إصدار القوانين الضرورية".

المعركة حاميةّ!
لكن، كما درجت العادة، قد تنتظر أحزاب السلطة الأيام أو الساعات الأخيرة لإرساء تفاهمات واضحة ونهائية في ما بينها في الانتخابات النقابية. فمن عادات هذه الأحزاب، صياغة تفاهمات وتقسيم المقاعد ومواقع إدارة مجلس النقابة وفقا لمصالحها الخاصة، ما يؤدي الى اشتعال المعركة الانتخابية على الجبهات كافة، تماما كما يحصل في الانتخابات النيابية.
لكن، للمهندس الزراعي جهاد شرابية رأي مغاير، حيث يوضح أن " الانتخابات اليوم تُقام على مرحلتين، خصوصا فيما يخص نقابة المهندسين الزراعين. أي الفصل السابع:
- الأولى: عملية الانتخاب في النقابة تتم عبر اختيار 5 أعضاء. والحال أن المنافسة اليوم تقع بين 11 مرشحا، والمهندس شرابية من بيهم.
- المرحلة الثانية: وهي ستكون في 18 تموز المقبل. وهو موعد الانتخابات لمجلس النقابة العمومية، وذلك لاختيار النقيب والأعضاء.
ويلفت الى انه "من بين هؤلاء الأعضاء، يتم اختيار عضوا واحدا من الفرع السابع. أي من نقابة المهندسين الزراعيين".
وفي هذه المرحلة، وفق المهندس شرابية، من البديهي أن يكون هناك دور للثورة والأحزاب السياسية وحتى المستقلين، وهو ما يمنع حصر الأمور بشكل شخصي".
كما يشير الى أنه " عندما تتم عملية الاقنراع، يتطلع المنتخبون لسلوك ومهنية المُرشح. ولذلك، بالنسبة لشخصي، كوني مرشحا للعضوية في نقابة المهندسين، وبما أنني كنت مندوبا على نحو 12 سنة بدار المهندسين، وعضوا بمجلس الزراعة على مدار 3 سنوات، لقد اكتسبت الخبرة والمعرفة الضرورية والمهمة في عمل النقابة ومقترحاتها".
وصحيح، أن الانتخابات تكون عادة سياسية داخل النقابات، ولكن عندما ينتهي دور الاحزاب، يصبح العضو حينها للنقابة، بحسب شرابية. وبالتالي العضو المنتخب ينتقل الى جهة الخدمة النقابية.

البرنامج الانتخابي!
من جهة أخرى، وبطبيعة الحال، كل مرشح يحمل برنامجا خاصا به، يطرحه أمام الناخبين. ومن هنا كان السؤال، حول مضمون برنامج المهندس جهاد شرابية الانتخابي، الذي يؤكد أن " برنامجه مخصص لنقابة الزراعيين والاختصاصات أخرى المتداخلة مع النقابة، وهو متمايز عن اليرامج السائدة لدى أعضاء مجلس نقابي عمومي".
ويكشف أنه " كمهندس زراعيي، فبرنامجه سيكون متعلقا بالعمل على تطوير المشاتل، والأدوية الزراعية ومواضيع أخرى ترتبط بالشأن الزراعي".
ففي ظل هذه الأوضاع الصعبة، وفق شرابية، من يريد أن "يقدم نفسه للعمل النقابي عليه العمل بكثافة وبجهد لامحدود، حتى ولو أنه لن يحصل سوى قلة قليلة من مجهوده".
ويشدد على أن "العمل داخل النقابة، هو بهدف الخدمة المفيدة للمهندسين"، مشيرا الى أنه " حتى ولو أن الأعضاء داخل النقابة لا يحصلون على مردود مادي، ولكن بعمله الدؤوب يعززون عمل المهندسين، ما يدعم النقابة لكي تستمر في نضالها في هذا الوضع الصعب".
ويختم: "أنا كمهندس زراعي قادر اليوم على تقديم الخدمة للنقابة وأعضائها"، وذلك نسبة لمنصبه وجرأته وتاريخه المهني ومعارفه، ما يوفر له الحظوظ الكبيرة، وهذا ما دفع به للترشح في الانتخابات.