اعتبر الكاتب والمحلل السياسي جوزف أبو فاضل ان شدّ العصب المسيحي يناسب النائب جبران باسيل.
أبو فاضل رداً على سؤال عن سبب استعانة باسيل بالسيد نصر الله، قال عبر الجديد: “باسيل أراد إفشال مبادرة الرئيس بري ودفنها وهو لا يريده أن يتدخل في الحكومة مطلقاً” مشددا على ان حزب الله لن يتخلى عن بري ولا عن باسيل وهو يقف في الوسط .
ولفت الى ان مؤتمر باسيل اليوم كان قاسياً جداً بحق الرئيس بري وبحق المقامات الروحية وقال:”باسيل يطرح نفسه اليوم وكأنّه منقذ للمسيحيين وأخاف من اقتتال مسيحي وسيكون للجيش تصرّف قاسٍ بدعم دولي مع أيّ مسلح مسيحي في الشارع”.
ورأى أبو فاضل ان بري وعون ليسا مختلفيْن بل إنّ باسيل والمستشارين هم المختلفون مع بري و”أقول لسليم جريصاتي “كل عمرك بتعمل غسيل قلوب اعملك شي غسلة قلوب اليوم”.
وقال:”أرادوا شق الصف الشيعي والشيخ نعيم قاسم استبق الموضوع وقال إنّ مبادرة الرئيس بري ما زالت قائمة”.
وأشار أبو فاضل الى ان لا حكومة إلى حين معرفة من هو رئيس الجمهورية المقبل وسيكون للرئيس عون كلمة حول الحكومة وبشكل خاص حول كلام الرئيس بري ويدعم فيها موقف باسيل.
واذ كشف ان المطارنة والبطاركة غير راضين عن الرئيس ميشال عون، وتوجه الى الرئيس عون عشية عيد الأب بالقول:” هيبة عون راحت وقضية بي الكل لم تنجح واصبح الكل فرقاء”.
