أسود: ما معنى تموضع سني شيعي وبوجه من ولأي مشروع؟

  • شارك هذا الخبر
Sunday, June 20, 2021

كتب النائب زياد أسود سلسلة تغريدات عبر حسابه في "تويتر"، وغرد في الأولى: "تصريح سعد الحريري عن سقوط مشروع إقليمي وانهيار كل الرهانات وتخلي السعودية عن ادواتها في الداخل ودعوته الى التموضع في الداخل اللبناني مع الشيعة كما ورد على لسانه وسرب الى الإعلام، يثبت بالفعل أن ما كان يحصل هو صراع خارجي بأدوات داخلية ضد سلطة الدولة وسيادتها وأمنها".

وغرد في الثانية: "إن تصريح الحريري العلني عن زجه الشعب اللبناني في صراع وفتن داخلية ولعبه الطائفي كجزء من مشروع إقليمي تسقط ورقة التين عن طبقة سياسية هي 8 و 14، حولت لبنان الى ساحة صراع، وهنا من يتحمل مسؤولية الموت والدم، الفتن والتهديد الأمني، فوضى النازحين، الإرهاب والانفجارات والخلل الأمني".

وتابع في الثالثة: "8 و 14 آذار مجرد كذبة على الشعب اللبناني للاقتتال عنهم، سقط المشروع وبقيت الشراكة الخفية التي نهبت أموال الدولة وشعبها بعمالة ممزوجة بالدم والكارتلات والوقاحة السياسية. يتكلمون عن نظام ودستور ويتآمرون على الناس ويقولون من أجل لبنان منعمل كل شي. تصاريحكم إدانة أما الدم جريمة".

وفي الرابعة غرد: "ما معنى التموضع بعد هذا الخراب المالي والسياسي؟ ما معنى تسخيف الأخطاء والرهانات والخسائر؟ ما معنى تموضع سني - شيعي وبوجه من، ولأي مشروع أو أهداف؟ واضح أن التموضع هو رهان جديد ولكن هل يتعظ او يصلح المتموضع مع رفاقه الانهيار؟ هل تبنى دولة ويحصن وطن بعد هذا المشهد أم مكملين؟"