المحامي ناضر كسبار - القضاة والمحامون...مواقف وطرائف

  • شارك هذا الخبر
Saturday, June 19, 2021

نعدك بتلبية دعوة الغداء
في حفلة الغداء الكبرى التي اقامها المحامي نبيل بو صعب لعدد كبير من زملائه المحامين في كازينو نبع الصفا الكبير في صيف 2000، وقف المحامي سامي ابو جودة يلقي قصيدة طريفة ومما جاء فيها:
نبيل، يا رمز اللياقة والاباء جعلته تقليداً عزيزاً هذا اللقاء
تجمعنا كل سنة حواليك نتحلق اخوة احباء
تستضيفنا، تؤنسنا، تكرمنا فنقدر فضلك وهذا الغداء
انه عليم الله تقليد جميل نؤيده وندعو لك بطول البقاء
كرر نبيل كل سنة دعوتنا ونعدك بتلبية النداء
* * *
المؤسسة هي للشعب
والمحامي سامي ابو جودة معروف بجرأته. فقد كان ينتظر جلسة في قاعة احدى المحاكم عندما كانت تعقد جلسة بين حزبين كانا يسيطران على المنطقة حيث يقيم اختلفا على ملكية مؤسسة. وبعد انتهاء الجلسة تقدم الاستاذ سامي من زميليه اللذين كانا يحضران الجلسة وقال لهما مازحا:
سوف نتقدم بطلب تدخل في هذه الدعوى لان هذه المؤسسة هي للشعب وهي مشتراة من امواله.
* * *
بقرات عبدالله الحاج
عندما إنتخب المحامي ريمون إده عميدا للكتلة الوطنية كان كثير الحماسة والاهتمام والشكوى والنرفزة، فجاءه المرحوم عبدالله الحاج وقال: يا عميد كفى ركضا ونرفزة..ان الشعب اللبناني لا يشعر بالمصيبة الا اذا اصابته هو شخصيا...
وروى عبدالله الحاج كيف انه عندما كان طفلا شاهد عملية دمغ البقر بخاتم ملكية والده لها، إذ كانت البقر منهمكة في تناول علفها وهي واقفة في صف واحد الى جانب بعضها البعض، وكان الشخص الذي يحمل الخاتم وهو ملتهب بالنار يغرزه في جلد البقرة التي تصرخ من الالم فيما تستمر جارتها الى جانبها في التهام العلف وكأن ما جرى لايعنيها وكأن النار لن تأتيها.!
* **
المصران الغليظ
شكت إحدى السيدات معاناتها المؤلمة في المصران الغليظ بعدما أكلت بيضة . وسمع المحامي طانيوس رزق شكواها ، فقال :
اسمو غليظ ، وما أغلظو مصران غيّر حياتك ، وجّعك ، هدّ الكيان
ضاقت بعينو ، وبس بيضة واحدة لولا بيكونو تنين ، شو بيعمل لكان؟
* * *
مأثور...ولكن
كان المحامي طانيوس رزق في سيارة أجرة. وصعد شخص بادر لدفع الأجرة فوراً. فقال له السائق :" شكرا ً" . فأجابه فوراً: " أنا أهوى دائماً التصرّف حسب الأقوال المأثورة :" خير البرّ عاجله " . فقال له رزق :" أما سمعت السائق يقول لك شكراً ؟ فتابِع˚ معه العمل وفقا للحديث المأثور " وإن شكرتم، لأزيدنّكم ".
* **
المرحوم
مطلع الحرب ، استشهد زوج إحدى موكلات المحامي طانيوس رزق الذي كان يكتب برامج إذاعية تضطره للسهر طويلاً . فكانت إتصالاته مع موكلته تجري هاتفياً بصورة منتظمة . فقال لها بعد فترة من التواصل :
بغمرة هالدرب المحموم مش لازم ننسى المرحوم
وننسى أفضالو علينا اللي جمعت بيني وبينا
لولا منَو تباعدنا وما منحكي وقت ل بدنا
شو رأيك نعمل قدّاس وجنّاز ، وما ندعي الناس
ونركع ونصلَي سويَة جنب الشمعة المضويّة
ونطلب من ألله يأنّي وعندو يحطّو بالجنة
ويسمح لي بالدينونة قِل لو شكراً يا عيوني ؟
خدمة أغلى من الأموال هالمرحوم ...غراهام بال
باختراعو التلفون قدّمها لخيّك أنطون
شو قولك ، ما بيستاهل قدّاس وشمعة وجنّاز
هالمرحوم غراهام بال؟