ذراع روبوتية حساسة للّمس تساعد المصابين بالشلل

  • شارك هذا الخبر
Friday, May 28, 2021

أصبح رجل مصاب بالشلل أول إنسان يخضع لزرع أقطاب كهربائية في قشرة دماغه الحسية، للسماح له بالشعور بذراعه الآلية وتحريكها بسرعة فائقة لاستخدامها في أداء المهام اليومية.
خلال سلسلة من الاختبارات، تم تكليف المريض ناثان كوبلاند (34 عاماً) بالتقاط الأسطوانات والكرات والمكعبات ووضعها في صندوق.
ومع تحفيز قشرته الحسية، تمكن كوبلاند في إحدى التجارب من التقاط كوب من الماء، وصبه في كوب آخر ووضعه بشكل عرضي في أقل من 24 ثانية.
وكان المهندسون الحيويون قد عرضوا على كوبلاند في عام 2016، زرع أقطاب كهربائية في كل من القشرة الحركية والحسية لدماغه لتزويده ببعض الحركة باستخدام ذراع آلية، وكان كوبلاند قادرًا على استخدام ذراعه الآلية لمصافحة الرئيس باراك أوباما آنذاك.
تعمل هذه التقنية عندما تتوجه الأقطاب الكهربائية المزروعة في الدماغ إلى المنافذ الموجودة أعلى رأس كوبلاند والتي تتصل بكابلات الكمبيوتر التي تنقل المعلومات.
ووفقًا لجنيفر كولينجر، مهندسة الطب الحيوي في قسم الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل بجامعة بيتسبرغ، تتعقب الأقطاب الكهربائية الموضوعة في القشرة الحركية، حوالي 200 قناة من المعلومات تخرج من الدماغ.
وتتركز معظم واجهات الدماغ والحاسوب على القشرة الحركية، التي توجه الحركة. إذا تم إعدادها بشكل صحيح، فهي تسمح للمستخدم بالإشارة إلى أنه يريد تحريك طرف آلي.
ويعمل المهندسون الحيويون الآن على تحفيز القشرة الحسية لكوبلاند، مما يسمح للنظام بتزويده بالمعلومات حول ما تشعر به يده الروبوتية، وتحسين أدائها.
يذكر بأن الوقت الذي بات يستغرقه كوبلاند في أداء المهام، انخفض للنصف بعد استخدامه للتقنية الجديدة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.


24.AE