أزمة البنزين إلى حلحلة… ولكن!

  • شارك هذا الخبر
Monday, April 12, 2021

عادت حركة محطات المحروقات إلى طبيعتها تدريجاً اعتباراً من صباح اليوم، وبدأت الشركات المستوردة للنفط تسليم مادة البنزين للمحطات تباعاً على امتداد ساعات النهار، ومنذ بعد الظهر هدأت السوق شيئاً فشيئاً فور تسلّم المحطات البنزين بعدما علّقت غالبيتها خراطيمها أمس، أما المحطات المتواجدة في مناطق الأطراف فتستلم الكميات المطلوبة بين عصر اليوم وغداً، بحسب ما كشف رئيس مجموعة “البراكس بتروليوم” جورج البراكس لـ”المركزية”، مؤكداً أن مشهدية الزحمة بدأت تتلاشى.

وإذ أعلن أن “كمية مادة البنزين التي ستُسَلّم اليوم للمحطات في السوق المحلية ستتجاوز الـ٨ ملايين ليتر بما يكفي حاجة السوق أسبوعاً أو عشرة أيام كحدّ أقصى”، سأل البراكس “ما الذي يمنع من تكرار هذا السيناريو بعد أسبوع من اليوم وتعود أزمة الازدحام أمام المحطات مجدداً؟”، مؤكداً قناعته بأنها “لن تكون المرة الأخيرة… للأسف”.

وكرّر الإشارة إلى أن “الحل يكمن في فتح الاعتمادات في مصرف لبنان ليتسنى للشركات المستوردة تسديد كلفة الاستيراد لكن في الوقت ذاته لا يمكننا تحميل البنك المركزي وَزر الأزمة وكامل المسؤولية لأنه لا يملك مطبعة دولارات… بل الأزمة هي على مستوى البلد بما يطال كل القطاعات من دون استثناء في ظل شحّ العملة الخضراء”.

“من هنا يفترض أن نسأل السلطة السياسية حاكمة البلد: إلى أين نحن ذاهبون؟ ما هو السيناريو المعتمد؟ ما هي خطتها لإنقاذ البلاد على رغم أن الحل هو في إدخال الدولارات إلى البلاد الأمر الذي يشترط تشكيل حكومة والقيام بالإصلاحات المطلوبة سريعاً، وإلا لن يكون هناك أي حل على الإطلاق” بحسب البراكس.

المركزية