لبنان يشهد أغرب أنواع السرقات فما علاقة السارقين بمتعهدي الأشغال؟

  • شارك هذا الخبر
Sunday, April 11, 2021

يشهد لبنان ارتفاعاً كبيراً في حوادث السرقة المسجلة في مختلف مناطقه ومدنه، لتتحول إلى ظاهرة عامة بدأت تترك آثارها الواضحة على حياة اللبنانيين اليومية وأمنهم الاجتماعي، لاسيما في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد على وقع الأزمة الاقتصادية الأكبر في تاريخها.

ولا يزال الحجم الأكبر من السرقات يدور في الأطر الكلاسيكية للسرقة، كالكسر والخلع والسلب بالقوة والنشل وسرقة السيارات والسطو المسلح.

ولكن هناك ايضاً ستايل جديد من السرقات بدا يظهر وهو اقل خطورة واكثر ربحاً!
وفي هذا السياق عمدت ال otv في تقرير على تسليط الضوء بشأن "الستايل الجديد من السرقة" الذي برتكز على الحديد والقطبان الحديدية والاساطل، حيث اكد مدير عام الطرق والمباني في وزارة الاشغال العامة والنقل طانيوس بولس ان هذه الخردة يتم تهريبها الى خارج لبنان او بيعها في السوق السوداء".
واكد بولس انهم"مجموعة منتشرة في مختلف المناطق اللبنانية ومن بينها مناطق لم نشهد فيها سرقات من قبل، حيث يعمدون على سرقة المعادن".

وكشف بولس ان"جنسية السارقين ليست لبنانية وشغلهم يتمحور حول سرقة المعادن".
وبشأن التواطؤ بين تجار وسارقين ومتعهدين اشغال قال بولس: "في الوقت الحاضر المتعهدون في وزارة الاشغال متوقفون عن العمل ونحن نستبعد هذه الفكرة".

وتابع بولس: "طريقة معاقبة هذه المجموعة لا تتم بشكل الصحيح ويجب تفعيل الكاميرات في الشوارع".
اما المطلوب بحسب بولس فهو وضع خطة انقاذية لمكافحة هذه الظاهرة.
وبحسب ما أظهر تقرير صادر عن "الدولية للمعلومات" مبني على ما تقدمه قوى الأمن الداخلي يومياً من نشرات أمنية وتسجله من أحداث على كامل الأراضي اللبناني. فقد شهد لبنان ارتفاعاً كبيراً، شهري يناير وفبراير 2021، في جرائم القتل والسرقة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020، بلغت نسبتها 144٪.
جرائم القتل ارتفعت بنسبة 45.5%، إذ "وصل عدد القتلى خلال شهري كانون الثاني وشباط 2021 إلى 32 قتيلا مقارنة بـ 22 قتيلا في الفترة ذاتها من العام 2020. فيما ارتفعت جرائم السرقة 144% في خلال شهري كانون الثاني وشباط 2021 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي".

المصدر : OTV