تربية الطفل على الهدوء والاحترام هي من الامور التي تسعى الامر الى غرسها في شخصيتها منذ الصغر وذلك لانها تساعده لاحقا لا سيما عندما يدخل المدرسة حيث يحتاج الى التصرف بهدوء.
خطوات لتعليم الطفل الهدوء! احيانا ترتكبين خطأ شائعا يؤذي أطفالك من دون علمك، لذا عليك اكتشافه والابتعاد عنه. اما في ما يتعلق بسؤال كيف اربي اطفالي على الهدوء؛ اليك هذه الخطوات:
من اولى طرق تربية الطفل على الهدوء وتجنب التصرفات الانفعالية هي حثهم على الاعتراف بشعورهم بالغضب وذلك عبر سؤالهم مباشرة. من خطوات تربية الطفل على الهدوء هو تعليمه سبل التعبير غن الغضب بتصرفات غير عدوانية ومنها مثلا ممارسة نشاطه المفضل. كذلك، اذا كنت تتساءلين كيف اربي طفلي على الهدوء، اعلمي ان ذلك يكمن عبر توفير حاجاته الاساسية ومنها المأكل والنوم لساعات كافية والسماح له بممارسة نشاطاته المفضلة. تعليم الطفل على مبدأ ضبط النفس هو من الخطوات التي تساعده في تعلم الهدوء، خصوصا اذا كان لضبط النفس اثرا ايجابيا كان تسمحي له بمشاهدة التلفاز لفترة اطول او الذهاب في نزهة. مناقشة الحلول المحتملة لادارة المشكلة التي تواجه الطفل ومساعدته على اتخاذ افضل حل بعيدا عن القرارات المتهورة والتصرفات الانفعالية، هي من الامور التي تعلمه الهدوء. حث الطفل على ممارسة التمارين الرياضية هي لا شك من الامور التي تجعله هادئا اكثر، اذ ان الرياضة تطرد من جسمه كل التوتر والغضب. كيفية التعامل مع الطفل النشيط! ثمة اطفال يعانون من فرط النشاط ويمكن اللجوء الى بعض النشاطات الممتعة واتباع الخطوات التالية:
حث الطفل على ممارسة التمارين الرياضية لا سيما تمارين التنفس واللجوء اليها اثناء الشعور بالغضب او في حاجة الى كثرة الحركة. تخصيص وقت للطفل للاستماع اليه والسماح له في الذهاب بنزهة وممارسة النشاطات التي يحبها والتي تخرج الطاقة من جسمه. تشجيع الطفل على التلوين او تعلم الموسيقى والتي ثبت انها من النشاطات التي تعلمه الهدوء تذكير الطفل بالعقاب الذي سيحصل عليه في حال لم يلتزم الهدوء وقام بتصرفات انفعالية
