الفاينانشال تايمز- إريك برنس متهم بمساعدة الجنرال الليبي المتمرد

  • شارك هذا الخبر
Thursday, March 18, 2021

في صحيفة الفاينانشال تايمز، تقرير كتبته هبة صالح من القاهرة بعنوان "إريك برنس متهم بمساعدة الجنرال الليبي المتمرد".

تشير الكاتبة إلى أن مفتشي الأمم المتحدة قالوا إن إريك برنس، المقاول الأمني الأمريكي الخاص والرئيس السابق لشركة بلاك ووتر العالمية، حاول مساعدة الجنرال الليبي المنشق، خليفة حفتر، على السيطرة على ليبيا وساعد "على الأقل" في التهرب من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على البلاد.

شن حفتر، من شرق ليبيا، حربا في أبريل/ نيسان 2019 للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس. وأدى هجومه إلى إفشال عملية للأمم المتحدة تهدف إلى توحيد الدولة المنقسمة وإنهاء سنوات من الفوضى منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي.

لكن هجوم حفتر الذي استمر 14 شهرًا - بدعم من الإمارات ومصر وفرنسا، بحسب التقرير- فشل في النهاية بعد تدخل تركيا ودعمها خصومه. وانتهى الأمر بأن أدت حكومة وحدة مؤقتة مكلفة بالتحضير للانتخابات اليمين الدستورية هذا الأسبوع، الأمر الذي أثار الآمال في عودة الاستقرار للبلاد.

وأضاف مفتشو الأمم المتحدة، في تقريرهم، تقول الكاتبة، أنه بعد أيام من بدء الحرب، التقى إريك برنس بحفتر في القاهرة وقدم اقتراحا بتدخل عسكري خاص. تضمن العقد المزعوم طائرات هجومية وقدرات إلكترونية قادرة على اعتراض السفن التركية في البحر بقيمة 80 مليون دولار.

وأورد التقرير أن العملية، التي أطلق عليها اسم مشروع أُوبس Project Opus، كانت تهدف لـ"خطف أو إنهاء حياة أفراد يعتبرون أهدافا عالية القيمة في ليبيا". وأن برنس انتهك قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا "لأنه، على أقل تقدير، ساعد في التهرب من أحكام حظر الأسلحة في ليبيا". وهو ما نفاه محامي برنس في بيان لصحيفة فاينانشيال تايمز الثلاثاء.

وقال التقرير إن ثلاث شركات إماراتية استُخدمت لتخطيط وإدارة وتمويل العملية، وقد عين مواطن من جنوب إفريقيا كقائد للفريق على الأرض.

ويخلص التقرير إلى أن "فشل برنس في الرد على الرسائل التي أرسلت له والتعاون مع الهيئة يعني أن الأدلة المقدمة في هذه الوثيقة مقدمة دون تفسير ودون اعتراض من قبل إريك برنس".