خاص- "الكيمياء غائبة"... من يصرخ أولاً؟!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, March 17, 2021

خاص- الكلمة أون لاين

لم يعد خافياً أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لا يريد الرئيس المكلف سعد الحريري على رأس الحكومة، فالمسافة تتوسع بين الطرفين إل درجة "الانقطاع". على هذا الأساس، وفي ظلّ غياب الحل من الخارج، تبدو الحكومة العتيدة في خبر كان.

وسط هذا المشهد السوداوي و"الستاتيكو" القائم، بات السؤال ملحاً عن خيارات الحريري في الفترة المقبلة؟

نائب رئيس "تيار المستقبل" د. مصطفى علوش، يكشف في حديث لـ"الكلمة أون لاين"، أن كل الحلول المطروحة في الشأن الحكومي تُقابَل بالرفض من رئيس الجمهورية وبطبيعة الحال باتفاق مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أو بوحي منه. وعلى هذا الأساس، يبدو الأفق مقفلا، بحسب علوش، رغم الوساطات ومن بينها مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث يستبعد أن توصل إلى أي مكان.

وفي هذا السياق، يرى المسؤول في "المستقبل" أن القصة ليست بتمسك الحريري بالتكليف، ولكن السؤال المطروح هو "ما البديل؟ ولماذا اسقطت حكومة حسان دياب التي كانت متوافقة مع رغبات باسيل؟!"

وربطاً بذلك، يرمي علوش الكرة في ملعب رئيس الجمهورية قائلا، "فليرسل رسالة الى المجلس النيابي ويطلب منه اعادة النظر بتكليف الحريري، عندها قد يتّخذ الرئيس المكلف موقفا أخلاقياً ويتنحى"، مضيفاً "فليقل عون بوضوح إنه لا يريد الحريري من دون لف ودوران".

ويختم علوش قائلا، "اذا لم يكن رئيس الجمهورية قادرا على التوافق مع قرار النواب فليقدم استقالته"!