خاص- حسان دياب ورقة بيد الحريري... ما المقابل؟- محمد المدني

  • شارك هذا الخبر
Sunday, March 7, 2021

خاص
الكلمة أونلاين

دخل رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب على خط الملف الحكومي من بوابة التهديد بالإعتكاف ما لم تبادر السلطة الحاكمة على تشكيل حكومة إنقاذية تخرج لبنان من النفق المظلم.

خطوة دياب وضعتها أوساط سياسية، في إطار الضغط على رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وتحميلهما تداعيات اعتكافه عن تصريف الأعمال وتسيير شؤون اللبنانيين المنكوبين اصلاً.

واعتبرت، أن "دياب أصبح ورقة بيد الرئيس سعد الحريري مقابل الحماية السنية التي حظي بها تجاه إتهامه بالتقصير في تفجير مرفأ بيروت".

وقالت الأوساط: "تهديد دياب بالإعتكاف سياسي بإمتياز، ويأتي كرد جميل للحريري بعد وقفته التضامنية مع دياب عقب الإدعاء عليه من قبل القاضي فادي صوان في ملف تفجير المرفأ، وهكذا يكون دياب قد انضم رسميًا إلى نادي رؤساء الحكومة السابقين(الحريري، السنيورة، ميقاتي وسلام)".

واعتبرت أن "‏تهويل دياب بالإعتكاف سيكون بدون جدوى، خصوصًا أن حكومته فشلت في وقف الإنهيار الذي اجتاح لبنان منذ 17 تشرين 2019"، مشيرة إلى أن "الحكومة لن تبصر النور طالما الحريري مصرّ على تهميش دور رئيس الجمهورية والعودة بالبلد إلى ما قبل العام 2005".

من جهة أخرى، أكد مصدر قضائي أن الدستور يفرض على أي مسؤول يتولى وظيفة عام أن يقوم بواجباته، وعندما تكون الحكومة في مرحلة تصريف الأعمال فإن الدستور ينص على ضرورة تصريفها الأعمال بالمعنى الضيق للكلمة".

وقال المصدر: "رئيس الحكومة المستقيل من واجبه تصريف الأعمال وتسيير شؤون اللبنانيين وموظفي الدولة والاجهزة الأمنية ومشاريع الوزارات"، مؤكدًا أن "إعتكاف دياب يعتبر مخالفة للدستور وإخلال بالواجبات، ويستوجب المحاكمة عليها أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء".