فزغلياد- العقوبات الأميركية ضد روسيا استعراض لعودة الغرب الجماعي بعد ترامب

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, March 3, 2021

تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا ميروشنيتشينكو، في "فزغلياد"، حول عودة تضامن الغرب الأمريكي والأوروبي ضد روسيا.

وجاء في المقال: كما بات معلوما، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات مالية على سبعة مسؤولين روس بسبب اعتقال المدون أليكسي نافالني.

جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض، الثلاثاء، عقوبات على "مسؤولين رفيعي المستوى" في روسيا بسبب الوضع حول نافالني. وشملت العقوبات المدعي العام إيغور كراسنوف، ورئيس لجنة التحقيق ألكسندر باستريكين، ورئيس مصلحة السجون الفدرالية ألكسندر كلاشينكوف، ورئيس الحرس الوطني فيكتور زولوتوف.

وفي الصدد، قال نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة الوطنية العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث الوطنية، خبير نادي فالداي، دميتري سوسلوف: "في ظل إدارة بايدن، تتعاون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أساس مناهض لروسيا. العقوبات، وسيلة لإظهار الموقف الأيديولوجي وتزامن الإجراءات (الأمريكية) مع (إجراءات) الاتحاد الأوروبي، وهو أمر بالغ الأهمية للولايات المتحدة، لاستعراض إحياء الغرب الجماعي، الذي ضعف بشدة خلال رئاسة دونالد ترامب، عندما كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تتصرفان بشكل غير متزامن".

وأضاف سوسلوف أن إدارة بايدن تسعى لتعارض بأيديولوجيتها الدول التي لديها خلافات سياسية معها، وإعادة خلق نهج التكتلات.

وبحسبه، فإن تعزيز دور الأيديولوجيا في السياسة الخارجية سيصبح أحد الأعمدة الرئيسية في السياسة الخارجية للإدارة الجديدة.

و"سوف يصبح الجو السياسي أكثر تصادمية. وسوف تفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا، في المقام الأول في قضايا ضمن السياسة الداخلية لموسكو، وسوف تتحدث علانية عن دعم المعارضة الروسية".

ومع ذلك، وفقا لسوسلوف، ستواصل موسكو وواشنطن التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. على سبيل المثال، "الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، ومكافحة الأوبئة، والتفاعل بشأن تغير المناخ".