يوماً بعد يوم ، يتأكّد أنّ رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون مصمّم على متابعة مسيرة بدأها منذ الثّمانينات ، وتقضي بتطبيق مشروعه السّياسي . الرّجل قد يختلف مع جميع القوى السياسيّة ، وغير آبه للإنتكاسات اللّاحقة بعهده ، لأنهّ قرّر فتح باب الفساد على مصراعيه ، وحليفه هو القضاء والتّدقيق والمحاسبة ، أمّا خصمه فهو الفاسد والمفسدين . لقد برهن الرّئيس عون أنّه من غير الممكن إنتاج تسويات سياسيّة وطنيّة في لبنان من دونه .