كرامي: لذلك قرر ماكرون وضع الاسلام في الواجهة

  • شارك هذا الخبر
Saturday, October 24, 2020

علّق رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي في سلسلة تغريدات على حسابه عبر تويتر, كاتباً: "هناك بعض النقاط اود ان اوضحها في الموضوع المتعلق بالتعرض للاسلام والرسول محمد عليه الصلاة والسلام, اولاً: كيف يصح اعتبار التعرّض لبشرة معيّنة في العالم عنصرية وهو كذلك، وكيف يُعتبر التعرض للإسرائيلي معاداة للساميّة بينما التعرض للإسلام والمسلمين يُعتبر حرية تعبير وديمقراطية!".

وأضاف: "لا شكّ ان الرئيس الفرنسي في أزمة وللتخلّص من هذه الازمة قرّر التوجّه إلى اليمين المتطرف وبدأ بشنِّ حملةٍ على الدين الإسلامي والتعرّض للرسول عليه الصلاة والسلام، والدفاع عن كل من يتعرض للرسول، لانه لديه مشكلة مع تركيا في التوسع ومن ضمنها موضوع الغاز، ولن اتطرق لهذا الموضوع حاليا".

وتابع: "الموضع الثالث له علاقة بالاحزاب والتيارات السياسية في لبنان التي تدّعي تمثيل المسلمين، حتى اللحظة لم يتم اصدار اي بيان استنكار، انا اتفهّم انه هناك ورقة فرنسية وتسويات تجري في المنطقة وهناك اتصالات لكن هذا لا دخل له في الدفاع عن ديننا وقِيَمنا وتعاليم ديننا".

وقال: نحن تعاليم ديننا تأمرنا ان لا نفرّق بين احدٍ من رسله "وقالوا سمعنا وأطعنا" ونحن من الذين سمعنا وأطعنا، نحن لا نقبل بالتعرض لدين احد وفي نفس الوقت لا نقبل التعرض لديننا, وايضا ان الله سبحان وتعالى أمرنا "وجادلهم بالتي هي احسن" لذالك ردة الفعل الحقيقة تكون بالالتزام بتعاليم ديننا."

وختم كرامة كاتباً: "لذلك قرر ماكرون وضع الاسلام في الواجهة، هذه ليست حرية رأي وديمقراطية لانها تقف عند حدود إيذاء الاخرين ونحن من الذين نالهم هذا الإيذاء لان نبيّنا يمثل لنا الدين في كل قيمه وأخلاقه التي تربّينا عليها, اذا بعض العناصر قاموا ببعض الافعال الشاذة يُلام الشخص نفسه ولا يُلام الدين".