توفيق الهندي- لا حكومة قبل جلاء نتائج الإنتخابات الأميركية

  • شارك هذا الخبر
Monday, October 19, 2020


علق د. توفيق هندي على ما جاء في مقال في جريدة الأخبار بعنوان: "حزب الله: لا موافقة مسبقة على شروط صندوق النقد"
نقرأ في هذا المقال ما يلي:
"...لكن إنجاز التكليف لن يعني أن التأليف سيكون سهلاً..."
تعليقي: لأن السلطة الفعلية في لبنان هي بيد حزب الله، هذا يعني الإنتظار حتى جلاء نتائج الإنتخابات الأميركية.
نقرأ أيضا":
"...ثنائي حركة أمل وحزب الله لن يكون معرقلاً للتأليف. الاتفاق بشأن الحصة الشيعية منجز، والحريري لن يمانع أن يسمي الطرفان وزراء الطائفة من غير الحزبيين..."
تعليقي: ما لم يعطيه أديب أعطاه الحريري. ومن يقبل بأن يسمي الثناني الشيعي وزراءه مضطر أن يقبل أن تسمي باقي الكتل وزراءها، فتكون الحكومة كسابقاتها التي أودت بلبنان إلى الجحيم حكومة محاصصة. أما باسيل سوف يسمي وزراءه من حصة رئيس الجمهورية. ولكن هذا تفصيل.
كما نقرأ:
"...لا أحد يعارض، في المبدأ، المبادرة الفرنسية. لكن العشرة في المئة، التي سبق أن أبلغ النائب محمد رعد تحفظ الحزب عليها، لا تتعلق برفض الانتخابات النيابية المبكرة وحسب، بل تشمل أيضاً بعض شروط صندوق النقد غير المقبولة بالنسبة إليه..."
تعليقي: التحفظ على بعض شروط صندوق النقد الدولي هو شكلا" على ما تفرضه على الشعب من إجراءات قاسية، إنما فعلا" هي على شروط مراقبة الحدود البرية والجوية والبحرية. هذه المراقبة تهدف إلى ضبط التهريب، ولا سيما إلى سوريا لفرض العقوبات الأميركية على حكم الأسد من خلال تنفيذ قانون قيصر. غير أن تخوف الحزب الحقيقي والأهم هو على ما سوف تفرضه هذه المراقبة على حركة السلاح والمقاتلين والنقد التي قد تشل تحركاته في الإقليم وتعيق تسلحه وتمويله. إن قرار صندوق النقد الدولي هو في يد أميركا. هذا ما يقلقه.