خاص- هكذا يفسر "الثنائي" و"المستقبل" تمسّك "أمل" و"الحزب" بعودة الحريري إلى رئاسة الحكومة

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 8, 2020


خاص موقع "الكلمة أونلاين" 



هلا الترك



بعد فشل مساعي رئيس الحكومة المكلف سابقاً مصطفى أديب في تشكيل الحكومة، عادت تسمية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى الواجهة من جديد وذلك بإصرار أكثر من فريق "الثنائي - الشيعي"، فما هي أسباب هذا الإصرار؟ ولنتعرف أكثر على إجابة هذا السؤال كان لموقع "الكلمة أونلاين" حديث مع كل من النواب: رولا الطبش، قاسم هاشم وفادي علامة.



 



بداية إعتبرت النائب رولا الطبش، عضو كتلة المستقبل النيابية، أن إصرار "الثانئي -  الشيعي" على تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة ينبثق من إقتناعهم بأنه قادر على جذب ثقة المجتمع الدولي والعربي، كما انه أكبر ممثل للطائفة السُنيّة وهم يعترفون بقدرتهم على التواصل معه بشكل جيد. عن المفارقة بين إقتناع "الثنائي -  الشيعي"  بقدرة الحريري وعرقلة الأمور عند توليه للمهام، إعتبرت الطبش أن المشكلة تكمن هنا. وأضافت: "لهذا الأمر لم يرضى الحريري اليوم بتشكيل الحكومة رغم معرفته بأن قادر على ذلك ولكنه لا يقبل أن يعمل ضمن قيود وشروط."



 



أما النائب قاسم هاشم، عضو كتلة "التنمية والتحرير"، فكان رأيه مماثلاً للطبش معتبراً أن تسمية الرئيس الحريري لها علاقة بقوة التمثل التي تسجلها كتلته النيابية من جهة، وبأنه الأكثر تمثلياً على صعيد الطائفة السنية من جهة آخرى. وقال:" بالإضافة إلى ذلك للرئيس الحريري تجربة في هذا المجال، وبرأيي عليه أن يكون في موقع قيادي لسبب قوة تمثليه وهذا ما حصل مع موقع رئاسة الجمهورية والرئيس ميشال عون."



وأضاف:" إن الثنائي- الوطني طرح إسم الحريري لأكثر من مرة وتمسك به لهذه الإعتبارات بالإضافة إلى خبرته في نسج العلاقات بين القوى السياسية الداخلية وعلاقاته العربية، الإقليمية والدولية التي يحتاج إليها لبنان اليوم لإستقطاب الإستثمارات."



وحول إعتبارات الحريري بأنه يخشى أن يقع في "القيود المشروطة" مرة أخرى في حال تسلم هذا المنصب قال هاشم:" إذا تخلى الحريري عن القيام بهذا الدور لإعتباراته الخاصة وهو أدرى بها هذا لا يمنعه من أن يكون شريكاً أساسياً في المشاورات المستقبلية للتفاهم والتوافق على إسم الرئيس الجديد وشكل الحكومة." وتابع:" علينا اليوم أن نكون كلنا شركاء ونبذل كل الجهود كي لا نقع في المحظور."



من جهة آخرى إعتبر النائب فادي علامة، عضو كتلة "التنمية والتحرير"، أن للرئيس الحريري تمثيل وحضور وطني بإمتياز وهو من الأشخاص الأساسيين القادرين على حماية الوطن خاصة من الفتن وبالتحديد من أي فتنة سنية- شيعية في ظل الخضات المذهبية التي نشهدها مؤخراً. وحول تصريح الأمين العام لحزب الله الأخير الذي ذكّر فيه أن رؤساء الحكومة الأربعة السابقون كانوا قد شاركوا بطريقة مباشرة او غير مباشرة فيما وصلت إليه الأمور الآن، رغم ذلك ما هو سبب الإصرار على تسمية الحريري، وماذا تغيير اليوم؟ قال علامة:" على صعيد رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري فكان من أول الدعاة لتسمية الرئيس الحريري حتى قبل مبادرة مصطفى أديب، وكان قد شارك رغبته هذه مع الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون وذلك أيضاً إنطلاقاً من حضوره وإعتداله."



 



 


Hala Turk