بلدية ترفض قرار الإقفال وأخرى توضح.. واستنفار كامل لمواجهة "كورونا"

  • شارك هذا الخبر
Saturday, October 3, 2020

تصريحات ومواقف رؤساء البلديات والمسؤولين البلديين والمواطنين من البلدات والقرى التي شملها قرار الاقفال بسبب ارتفاع إصابات الكورونا المسجّلة فيها تواصلت، منها من يعتبر ان قرار الوزير مجحف او في غير محله، ومنها من يتمنى عليه إعادة النظر بالقرار.

كفرجرة: استغرب رئيس بلدية كفرجرة قضاء جزين مارون شلهوب في بيان، "إدراج البلدة ضمن المناطق التي يشملها الاقفال بموجب القرار الاخير الصادر عن وزارة الداخلية"، متسائلا: "هل يعقل أن نقفل بلدة تسجل 6 حالات كورونا فقط بحسب تقرير وزارة الصحة وتخضع جميعها للحجر المنزلي وتتابعهم البلدية وهم قيد العلاج؟ معتبرا أن "بلدة كفرجرة التي يعيش فيها 5250 نسمة وعلى تماس مباشر مع صيدا ومخيماتها سجلت فقط 14 حالة منذ بداية الازمة ليتراجع عدد الاصابات فيها الى 6 حالات فقط منذ الاول من أيلول فأين المنطق باتخاذ هكذا قرار؟
وتابع: "نأسف أن يشملنا هكذا قرار بخاصة وإننا ومنذ اللحظة الاولى لبداية الازمة قمنا كبلدية بالاجراءات المطلوبة كافة والتزمنا التعاميم الصادرة عن وزارتي الصحة والداخلية بحذافيرها من تعقيم ودوريات وحواجز توعية، والنتيجة كانت تسجيل 6 حالات كورونا فقط، لنتفاجأ في ما بعد شمول البلدة بقرار الاقفال".

وأضاف: "نحن كرؤساء بلديات المنطقة تواصلنا مع محافظ الجنوب وجميع المعنيين وأكدنا رفضنا لهذا القرار وطلبنا إعادة النظر فيه، باعتبار أن أعداد الاصابات اذا ما جمعناها في هذه البلدات لا تساوي عدد المصابين في مدينة واحدة من المدن التي تسجل فيها أعداد كبيرة من الاصابات وتقارير وزارة الصحة شاهدة على ذلك".

الشوف: من جهتها، تابعت خلية الأزمة في وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي ومؤسسة "الفرح" الإجتماعية والدفاع المدني وشركة SADA GROUP، تكثيف حملات تعقيم الأماكن العامة ودور العبادة والأسواق التجارية في البلدات، للتصدي لانتشار وباء كورونا.

وفي هذا السياق، نفذت بالتعاون مع اتحاد بلديات الشوف السويجاني، حملة تعقيم واسعة شملت بلدات الاتحاد بعقلين وعترين وعينبال وغريفة ومزرعة الشوف والكحلونية وبسابا وعين وزين، إضافة إلى بلدة بيت الدين. وشهدت منطقة الحرف الشوفية، نشاطا طاول بلدات البيره ومجد المعوش وكفرحي والمريجات وكفرنيس ووادي الست وشوريت.

وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية، بالتوازي مع الأرقام المخيفة التي تسجل يوميا، مع التشديد على الأهالي بوجوب التزام التعليمات الصحية والتدابير الوقائية تفاديا لحدوث الأسوأ.

كفرشيما: إلى ذلك، أوضحت بلدية كفرشيما، في بيان، أن "قرار وزير الداخلية تاريخ 2/10/2020 يهدف الى الإقفال وليس عزل البلدة، وبالتالي يمكن للمواطنين العاملين خارج البلدة الذهاب الى عملهم والعودة الى منازلهم بشكل عادي". وطلبت من الأهالي "التزام أقصى درجات الوقاية".

الحدث: كما أصدرت بلدية الحدت، بيانا قالت فيه: "عملا بقرار وزير الداخلية والبلديات رقم 1205 تاريخ 2 تشرين الاول 2020، القاضي بإقفال البلدات التي سجلت ارتفاعا في اعداد المصابين بكورونا، يطلب من جميع المقيمين في بلدة الحدت التزام إجراءات الاقفال والتجول:
1 - تقفل بشكل كامل اعتبارا من السادسة صباح غد الاحد وحتى السادسة صباح الاثنين المقبل 12 الحالي، ويتوقف العمل في كل الإدارات والمؤسسات الرسمية والخاصة ودور العبادة الموجودة ضمن نطاق بلدية الحدت.
2 - تلغى كل المناسبات الاجتماعية والحفلات والسهرات والتجمعات على انواعها.
3 - يستثنى حصرا من الاقفال: المستشفيات والمستوصفات والصيدليات وافران الخبز والسوبرماركت (خدمة الدليفري فقط).
4 - التزام المواطنين منازلهم وعدم الخروج الا عند الضرورة وفي هذه الحال وضع الكمامة في كل وقت.
5 - يجرى التشدد في قمع المخالفات وتحرير محاضر الضبط بحق مرتكبيها".

المحمرة: أكد رئيس بلدية المحمرة – عكار رئيس خلية الأزمة عبد المنعم عثمان، في بيان اليوم، "ألا إصابات بوباء كورونا في البلدة، وكل ما ظهر من حالات هي حالات مشتبه بها أجريت لها بتاريخ 28/7/ 2020 فحوص pcr وجاءت النتائج سلبية، ومنذ أكثر من أسبوعين تبين وجود حالة إيجابية تم حجرها".

وقال: "اتصلنا بطبيب المحافظة وأحطناه علما بهذه الحالة وأفادنا بأن لا ضرورة لإبقائها في الحجر إذا ما تعافت، وبناء عليه نعلن أن بلدة المحمرة خالية من هذا الوباء ونطالب وزير الداخلية والبلديات شطبها من جدول البلدات المشمولة بالحجر العام ابتداء من يوم الأحد، مع تجديد تأكيد استمرار التزام الإجراءات الوقائية ومنع حضور الحفلات والمناسبات وعدم التجمع ووضع الكمامة حفاظا على السلامة العامة".

فتقا: وصدر عن رئيس بلدية فتقا فهد الشدياق البيان الآتي:

"يهمّ بلدية فتقا أن تلتزم بالقرار الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات ومن حرصها على السلامة والصحة العامة في البلدة وسلامة المجتمع في مواجهة جائحة كورونا. وانطلاقاً من هذه المسؤولية، تؤكّد تقيّدها التام في تنفيذ التدابير والإجراءات المتخذة بالقرار الصادر عن وزير الداخلية والبلديات.

تدعو المواطنين إلى التقيّد والإلتزام بالقرار الصادر عن وزير الداخلية والبلديات رقم 1205 تاريخ 2/10/2020 بالإقفال التام اعتباراً من الساعة 7 صباحاً من يوم الأحد الواقع في 4/10/2020 ولغاية الساعة 6 صباحاً من يوم الإثنين الواقع فيه 12/10/2020.

ويهمّ البلدية بالمناسبة أن تشيد بتجاوب أهالي البلدة والسكان مع الإجراءات الوقائية المتخذة للتخلص سريعاً من كابوس هذه الجائحة. والجميع بإذن الله بخير".

عمشيت: الى ذلك أعلن رئيس بلدية عمشيت انطوان عيسى، "إقفال جميع المصالح والمؤسسات السياحية والشركات العامة والخاصة ومحطات المحروقات والمشاتل الزراعية والملاحم والمسامك وصالونات التزيين والمحال التجارية والصناعية والحرفية والكهربائية والخرضوات والكاراجات بجميع أنواعها، سواء كانت مصنفة أو غير مصنفة ومن كل الفئات، وذلك بصورة موقتة اعتبارا من السادسة من صباح غد الأحد ولغاية السادسة من صباح الاثنين المقبل 12 الحالي، وذلك بناء على محضر انتخابي رئيسا للبلدية والمرسوم الرقم 6198 تاريخ 15 آذار 2020، إعلان التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وقرار معالي وزير الداخلية والبلديات رقم 1205 تاريخ 02/10/2020، ومقتضيات السلامة العامة وحفاظا على صحة المواطنين، ونظرا إلى الواقع الوبائي المستجد وتزايد اعداد المصابين بالفيروس".
وقال: "تقفل ايضا دور العبادة وتلغى كل المناسبات الدينية والاجتماعية والحفلات والسهرات والاعراس على اختلاف انواعها".
أضاف: "يستثنى من القرار المستشفيات والمستوصفات والصيدليات والمراكز الطبية والافران والسوبرماركت، بواسطة خدمة الديليفيري فقط، بما فيها التي تنقل المياه، اضافة الى الوافدين والمغادرين ومن يقلونهم من مطار رفيق الحريري الدولي واليه، شرط ان تكون بحوزتهم نسخة مصورة من تذكرة السفر. ويمنع الدخول والخروج من البلدة وإليها، وعلى المواطنين الذين يقطنون البلدات الواقعة من الجهة الشمالية الشرقية لعمشيت سلوك طريق تحويرة عمشيت الشمالية الجديدة ذهابا وإيابا".
وطلب من كل السكان "التزام منازلهم وعدم التجول والاختلاط الا في الحالات الضرورية، وعدم التجمع في الاماكن العامة والخاصة وعلى الكورنيش البحري واتباع النشرات التوجيهية التي تصدر عن المراجع والجهات الرسمية".
وكلف عناصر الشرطة والمراقبين تنفيذ مضمون التعميم "على ان يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، من تنظيم محاضر ضبط ومراجعة القضاء المختص، ليصار الى الإقفال بالشمع الأحمر".

بعبدات: بدوره طالب رئيس بلدية بعبدات هشام لبكي، في كتاب الى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي عبر قائمقام المتن مارلين حداد ومحافظ جبل لبنان محمد المكاوي، ب"تعديل قرار إقفال البلدة بسبب فيروس كورونا"، معتبرا انه "قرار مجحف بحق البلدة".

وأوضح ان "عدد الحالات الإيجابية في بلدة بعبدات يبلغ حاليا 5 أشخاص فقط، ولا يعانون من أي عوارض، من أصل 12 الف مقيم في البلدة، وهذا العدد غير كاف لعزلها بأكملها، فما يستدعي العزل وجود عشرات الإصابات لا بل المئات وهذا ليس واقع بلدة بعبدات".

وقال: "البلدية تتخذ الإجراءات الوقائية كافة للحد من انتشار الفيروس، وتقوم بتنفيذ التعليمات الواردة من وزارة الصحة عبر المحافظ والقائمقام".

ولفت الى ان "بعبدات بلدة اصطياف بامتياز وليس هناك أبنية سكنية مكتظة وأغلب الأبنية منفردة، كما ان مركز مخابرات الجيش الموجود في البلدة على علم بأسماء كل الحالات الإيجابية وعناوينها".

الدوار: واستغرب رئيس بلدية الدوار الدكتور إيلي صقر قرار وزير الداخلية الذي صدر من دون التنسيق مع رؤساء البلديات، مع العلم انّه لا يرتكز على أي أساس علمي وطبّي، خصوصاً أنّ عدد المصابين بفيروس كورونا في البلدة لا يتعدّى الثلاث حالات إضافة أنّ وضعهم الصحّي جيّد وهم يتماثلون بالشفاء. مع العلم أنّنا نقوم بكافة التّدابير والإجراءات اللّازمة منذ اليوم الأوّل.

المطيلب: في الإطار عينه أكّد رئيس بلدية المطيلب بول شديد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أن "فيروس كورونا لا يرحم، وإعادة الإقفال قرار جيّد".
وسأل: "لكن ماذا عن التنسيق بين الادارات المعنية والذي أثبت فشله؟ وماذا عن التلكؤ في اعطاء البلديات المعلومات اللازمة من اجل اتخاذ الاجراءات المطلوبة؟". وأضاف شديد، "معالجة هذا الفيروس لا يمكن أن يتم إلا إذا عملنا جميعاً مع بعضنا البعض، وأظهرنا التضامن الحقيقي".

كفرحزير: في غضون ذلك أعلنت بلدية كفرحزير، في بيان، ” بدء العمل بخطة إغلاق معابر البلدة غير الرئيسية والفرعية، من الساعة السادسة مساء ولغاية الساعة السادسة صباحا، كتدبير إحترازي أمني ووقائي”. ولفتت إلى أنه “يمكن الولوج إلى جميع أحياء البلدة عبر سلوك الطرق الرئيسية، التي تربط بلدات: بشمزين وأميون وشكا وكفرحاتا، ببلدة كفرحزير، وبذلك تبقى وجهة الخدمات الطبية اللوجستية والأمنية والدفاع المدني وغيرها، مؤمنة بطريقة مثالية”. وأوضحت البلدية أن الطرق المشمولة بالخطة هي مداخل كفرحزير: لجهة عفصديق، لجهة كنيسة مار يوحنا، لجهة حي الجعيلة- أميون، لجهة حي القلعة- الأوتوستراد، ولجهة حي لطيفة- الأوتوستراد، إضافة إلى: نزلة كنيسة القديس يعقوب، مدخل وسط البلدة مقابل سوبرماركت الدجيجي، والطريق المؤدية من السهل، بإتجاه مدافن البلدة>

مشغرة: بدورها طمأنت بلدية مشغرة في بيان، الأهالي، إلى أن "جميع الإصابات ب فيروس كورونا قد تم الإعلان عنها سابقا، من دون إخفاء إسم أي حالة، كما يحاول أن يروج البعض، وكل الإصابات السابقة تتابع بشكل كامل وتخضع للحجر الصحي، وقد تماثل قسم منها للشفاء والأمور تسير نحو الأفضل بإذن الله".
وأكدت "أن قرار وزارة الداخلية لا رجوع عنه، وكل الرسائل تم الرد عليها بضرورة تنفيذ القرار، وأن المعطيات التي بني عليها القرار، والمتوفرة بين يدي الوزير، هي الإصابات التي حدثت في الشهر الماضي وقد تمت السيطرة على تفشي الوباء".
وأعلنت أنها ستقوم بتطبيق القرار بدءا من صباح غد الأحد ولغاية صباح الإثنين في 12 تشرين الأول الجاري، "آسفة بشكل مسبق من جميع المواطنين، وسيشمل منع التجول إلا للضرورة القصوى، وإغلاق جميع المؤسسات الرسمية والخاصة، وإلغاء جميع المناسبات الإجتماعية والدينية".
وختمت متوجهة الى أهالي البلدة: "نأمل منكم التعاون".