خاص- كلام قاسٍ جداً لمصطفى علوش ضد "السيّد"!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 1, 2020

خاص- الكلمة أون لاين

بعد "توبيخ" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمسؤولين اللبنانيين وتحميله الجزء الأكبر من المسؤولية في إفشال مهمة مصطفى أديب لحزب الله وحركة أمل، باتت الأنظار موجهة إلى الحزب تحديداً خاصة بعد اتهامات ماكرون المباشرة له. الردّ المنتظر لم يتأخر، حيث اتى خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله مساء الثلاثاء شديد اللهجة، فقد هاجم رؤساء الحكومات السابقين ودان ما أسماها "وصاية ماكرون وتصرفه الاستعلائي".

إذاً سهام السيد طالت بشكل مباشر رؤساء الحكومات السابقين الأربعة، واتهمهم بشكل مباشر بمحاولة استغلال المبادرة الفرنسية لتسجيل نقاط سياسية والإطاحة بالأكثرية النيابية.

فكيف قرأ " تيار المستقبل" هذا التصعيد؟

عضو مكتب السياسي في "التيار" د. مصطفى علوش اعتبر في حديث لموقعنا، أنه "كان متوقعا ان يهاجم نصرالله المبادرة الفرنسية بشكل قاس إلا أنه حافظ على "شعرة معاوية" وأعلن استمرار السير بها"، لكن "من الواضح أن حديثه يدلّ على إعلان انتصار في البلد حيث بدا وكأنه يقول للسنة ولزعمائهم "انتصرت عليكم ومن غير المسموح أن تقوموا بمبادرة". بالتالي، و"على المستوى السياسي أكد من خلال حديثه أنه لا دور إلا للمنتصر"، وفق علوش.

هذه ليست رسالة نصرالله الوحيدة، يقول المسؤول في "تيار المستقبل"، فهو "وجّه رسالة لشارعه ليقول له "ان السنة يحاولون إعادة أمجادهم من خلال التلاعب والدبلوماسية". وأضاف "لقد وجه كذلك رسالة ليذكر بالهواجس المذهبية التي يزيد عمرها على 1400 سنة"!

رسائل أمين عام حزب الله الداخلية لم تقف عند هذا الحد، بحسب علوش، الذي رأى أنه "بكلام نصرالله عن الخلايا الداعشية يقول للمسيحيين، أنا ما زلت ضمانتكم لمواجهة التطرف السني"!

وفي سياق آخر، رأى المسؤول المستقبلي أن "كلام نصرالله عن صلاحيات رئيس الجمهورية يأتي في إطار "الخداع" والايحاء للمسيحيين بأنه ما زال يدافع عن مصالحهم وصلاحيات الرئيس بمواجهة السنة، محاولا بذلك إعادة عقارب الساعة إلى الوراء من خلال تفعيل تحالف الشيعة والمسيحيين بمواجهة السنة"!