خاص- هكذا يقرأ هاشم زيارة هنيّة إلى لبنان ومواقفه.. ؟!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, September 8, 2020

هلا الترك

خاص "الكلمة أونلاين"

في ظل التصريحات المتباينة حول زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنيّة إلى لبنان، التي على ضوئها إعتبر البعض أن لبنان في هذه المرحلة لا يحتمل أي ردات فعل إضافية، وبالتالي التصريح من الداخل اللبناني لم يكن مناسباً، فيما رأها آخرون كنوع من التحدي. كان لموقع "الكلمة أونلاين" حديث خاص مع النائب قاسم هاشم الذي شاركنا وجهة نظره حول زيارة هنيّة.

وخلال المقابلة قال هاشم لموقعنا :"صحيح أن لبنان يمرّ في وضع إستثنائي، ولكن لا يمكننا أن نتجاهل الواقع الفلسطيني في لبنان، وهذه ليست الزيارة الأولى لمسؤول فلسطيني، لو مهما كان موقعه." وإعتبر أنه:" من ممكن أن تسهم زيارة هنيّة في حفظ الإستقرار من خلال توجهات معيّنة بلقاءات مع الفلسطينيين من مختلف التوجهات، مما يخفّف من حّدة التشنجات التي كنّا نشهدها عند الفصائل الفلسطينية."

وأضاف:"بالطبع، القراءات اللبنانية لهذه الزيارة متباينة، وهذا ليس بالأمر الجديد فيما يخص الموضوع الفلسطيني في لبنان، وعلينا أن نكون واقعيين أي كانت التباينات تجاه الوجود الفلسطيني والتواصل بين اللاجئيين الفلسطينيين وقياداتهم لو مهما كان موقعها. " ورأى أنه:"علينا أن نتطلع إلى ما يخدم مصلحة لبنان في الموضوع الفلسطيني وكيفية الإستفادة من أي فرصة سواء كان عبر القيادات الفلسطينية أو غيره وألا نحّمل الأمور أكثر مما تحتمل، ونحن من نتحمّل المسؤولية في كيفية إدارة الأمور لصالح وطننا في هذه القضية."

ولفت إلى أن الجميع يعلم بالتطورات التي تمرّ بها القضية الفلسطينية وقال:" نحن في حالة من الإنتباه لتداعيات هذه التطورات على الداخل اللبناني، لذا نحن في لبنان معنيون بالقضية الفلسطينية خاصة أننا أكثر بلد عربي يحتضن اللاجئيين الفلسطينيين وهذا الوضع بالطبع له إنعكاسات على الداخل اللبناني وعلى السياسة اللبنانية."

وإعتبر أن كلما كان التواصل مستمرّ بين لبنان والقيادات الفلسطينية، من مختلف التوجهات، فهو يخدم مصلحة لبنان ويساعد في إدارة الأمور اللبنانية وأمور الفلسطينية مما يخفف من حدّة التوترات وإنعكاساتها.

Hala Turk