خاص ــ ماذا يجري على خط البطريرك الراعي - المفتي دريان...؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, September 4, 2020

خاص ــ الكلمة اونلاين

يارا الهندي

زيارةٌ مرتقبةٌ غدا لكل من "حركة المباردة الوطنية" و"لقاء سيدة الجبل" الى البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي، وذلك قبل زيارة أمين سر قداسة البابا فرنسيس الكاردينال بيترو بارولين له. وخلال اللقاء سيتم الحديث عن المبادرة التي طرحها البطريرك الراعي حول الحياد بكل أجزائها، كما عن الرنامج المطروح من قبل الحركتين لهذه المرحلة والتي تدفع بالمبادرة الى الامام.

وفي التفاصيل، أكد الدكتور رضوان السيد الذي سبق وبادر أن انطلق حركة المباردة الوطنية في حديث لموقع الكلمة أونلاين، أنه على خط المفتي دريان ليس هناك شيئا جديدا خصوصا بعد خطابه في ذكرى السنة الهجرية، والذي أيّد الحكومة الجديدة عند زيارة رئيس الحكومة مصطفى أديب له.

أما على خط البطريرك الراعي، فأكد السيد ان هناك حراك شديد منذ ان أطلق في الخامس من تموز نداءه الاول للتغيير والذي كان يتكون من ثلاثة مبادئ؛ تحرير الشرعية، تحييد لبنان عن النزاعات والمحاور، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. ولكن يضيف السيد، ان خصوم المبادرة، استغلوا مسألة الحياد وركّزوا على ما يقصده بالحياد.

الراعي التف حوله المسيحيون خصوصا واللبنانيون عموما، ولذلك أصبحت الجهات الديبلوماسية والعربية مهتمة به بعد أن قضى انفجار المرفأ على الطبقة السياسية وخصوصا حزب الله، بحسب كلام السيد.

الراعي عمليًا، هو زعيم لبنان الشعبي اليوم، لذلك المبادرة تستنهض الشبان انما السياسيين المعارضين لهذه المبادرة هم حزب الله والتيار الوطني الحر.

أما عن المبادرة الفرنسية، فيعتبر السيد أنها مقابل مبادرة الراعي. فالأخير يريد العودة للطائف، والتخلص من سلاح حزب الله والفاسدين بما معناه يريد خطوة اصلاحية جذرية، انما الفرنسي يأتي ليريح الطبقة السياسية الحاكمة ويطلب منهم ان يقوموا بالاصلاحات مالبا بحكومة غير مسيسة.

الحراك من حول الراعي وبحسب السيد، مستمرٌ ومبادرته مستمرة، ولم يستطيع ان يكسبها زخما باللقاء مع الرئيس ماكون لأن الاخير مقاربته مختلفة.

فمقاربة الراعي تكتسب زخما كبيرا بزيارة الكاردينال بيترو بارولين، حيث تأتي شخصية رسمية بسبب اهتمام البابا فرنسيس الشخصي بلبنان.

وفي ختام حديثه، أكد السيد انه بالحياد لا نعني عدم زيارة الدوليين بل التحييد عن المحور السوري والايراني أو أي محور سياسي استراتيجي، كما ان لا يتدخل الحزب المسلح في لبنان بشؤون الدول الاخرى.


Alkalima Online