جنبلاط: لا اؤمن لا بالأجهزة ولا بالعصابة الحاكمة

  • شارك هذا الخبر
Thursday, August 6, 2020

أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن “اللقاء الديمقراطي قرر البقاء في المجلس والدعوة لانتخابات جديدة على أساس قانون لا طائفي دائرة فردية، لأنّ مجرد استقالة 8 نواب من اللقاء يفسح المجال للمحور “العوني “ومحور “حزب الله” بالسيطرة المطلقة على المجلس”.

وقال في مؤتمر صحافي: “لا نؤمن لا من قريب ولا من بعيد بلجنة تحقيق محلية ولا ثقة مطلقاً بهذه الحكومة بأن تستطيع أن تجلي الحقيقة، ونطالب بلجنة تحقيق دولية لكي نعلم كيف حصل الإنفجار في مرفأ بيروت”.

وأضاف: “أتى العرب ليقولوا إنّهم معنا رغم الصعاب والشكر للرئيس الفرنسي الذي أتى في أوجّ صعاب لبنان رغم التعاطي اللامسؤول والمتوحّش من قبل “حكومة الذئاب” عندما أجهضوا مهمة وزير خارجيته منذ أسبوع، وشكراً لمجلس الأمن لعقده جلسة خاصة بشأن لبنان لأنّه من دون احتضان عربي ودولي لا نستطيع أن نستمر وقد يزول كلّ لبنان الكبير”.

وطالب جنبلاط بـ “إنشاء صندوق وطني للتعويضات ولا بدّ من السيطرة الفعلية على المرافق والمعابر ومن حكومة حياديّة تُعيد الأمل إلى اللبنانيين وتخرجنا من المحاور لأنّ الحكومة الحالية معادية في مختلف الميادين”.


وقال جنبلاط: “دُمّرت بيروت اليوم بظروف غامضة قد تكون تآمريّة، ولكنّ العاصمة ستعود وما رح نعطيهم الفرحة بانتخابات فرعيّة للسيطرة على البلد”.

ولفت إلى أن “هناك تقصير فادح من القضاء والأجهزة الأمنية والرسائل والرسائل المضادة اليوم تذكّرنا بحادثة جريمة اغتيال رفيق الحريري، عندما حاولوا في اللحظات الأولى طمس معالم الجريمة، والإنفجار هو رسائل موجّهة للبنان وهناك محاور “وفي ناس عم تضحك بعبّا اليوم””.

وقال جنبلاط ردا على سؤال: “عندما تطالب القوى الاخرى المسيحية بالتحديد وعلى رأسها البطريرك باستقالة الرئيس ميشال عون عندها نلحق بها لأنّ التجربة علّمتنا أنّ البعض يعتبر أنّ هذا المركز مقدّس وحسان دياب ذئب كاسر ولا شيئ”.