مساعدات عربية ودولية في طريقها إلى لبنان عقب كارثة الانفجار

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, August 5, 2020

أعلن قصر الاليزيه أن "المساعدة التي وعدت فرنسا بإرسالها الى لبنان بعد الانفجار الضخم الذي وقع في بيروت ستنقل اعتبارا من الاربعاء عبر طائرتين عسكريتين تقلان فريقا من الأمن المدني وأطنانا من المعدات الطبية ومركزا صحيا نقالا".

وستقلع الطائرتان من مطار رواسي شارل ديغول في منتصف النهار على أن تصلا بعد الظهر كما أوضح الاليزيه. وستنقلان "فريقا من الأمن المدني (55 شخصا و15 طنا من المعدات) ومركزا صحيا نقالا يشمل ستة أطنان من المعدات ويتيح معالجة 500 جريح".

وذكر مصدر من مديرية الأمن المدني أن العسكريين الـ55 من وحدة الأمن المدني الرقم 1 من نوجان-لو-روترو هم "أخصائيون في عمليات الانقاذ ورفع الركام وينتمون الى وحدة متخصصة في استطلاع المخاطر التكنولوجية".

وأضاف قصر الاليزيه: "عشرة أشخاص من طاقم الطوارىء سيتوجهون في أسرع وقت أيضا الى بيروت لتقديم الدعم لمستشفيات العاصمة اللبنانية بدعم من شركة +سي ام اه-سي جي ام+ للنقل" موضحا أن عناصر فرنسيين ضمن بعثة الامم المتحدة في لبنان قدموا أيضا الدعم مساء الثلاثاء في بيروت.

هذا وقد وصلت طائرة المساعدات الطبية للبنان المقدمة من دولة الكويت الشقيقة.

وصرحت وزارة الطوارئ الروسية عن إرسال 5 طائرات إلى لبنان للمساعدة في إزالة أنقاض الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت يوم أمس الثلثاء، وذلك بحسب وكالة "سبوتنيك".
كما أعلنت الوزراة إرسال متخصصين من هيئة حماية المستهلك الروسية إلى بيروت ومختبرات للكشف عن فيروس "كورونا" وملابس ووسائل للوقاية.

هذا وأبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني في برقية إلى الرئيس ميشال عون استعداد بلاده لإرسال المساعدات الطبية والدوائية وعلاج الجرحى وتقديم أي معونات ضرورية إلى لبنان، كما أبدت سوريا استعدادها "لوضع كافة الإمكانيات لمساعدة لبنان" على تجاوز آثار التفجير في مرفأ بيروت.
وفي اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني شربل وهبة، أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن "تعاطف وتضامن سوريا مع لبنان الشقيق" وأبدى الاستعداد لمساعدة لبنان "على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي".