خاص- سبت الـ 6 - 6 يحمّل الثوار مسؤولية تنظيف قذارة الأحزاب دون التلوّث بها.. هلا الترك

  • شارك هذا الخبر
Friday, June 5, 2020

خاص- الكلمة أونلاين

هلا الترك


إنطلقت الدعوات للحشد الكبير لليوم المنتظر يوم السبت المقبل الواقع في 6\6.. والذي يبنى عليه أمال بأنه سيكون اليوم المفصلي لإعادة صخب ثورة 17 تشرين.. هذا الخبر الذي تلقته المجموعات في الثورة على شكل "الهم" لما حمله من دعوات "مشبوهة" إنطلقت من أحزاب سياسية تنوي كالعادة "ركوب موجة" الثورة لتلبية نداء أجنداتها الخاصة وتصفية حساباتها السياسية... وكان على رأس المطالب التي تبنتها الأحزاب التي تنوي المشاركة في تحرك 6\6 ، نزع سلاح حزب الله مما خلق حالة من التوتر بين صفوف الثوار ليكون هذا هو إختبارهم الجديد أمام "لعبة الأحزاب" في تحوير الثورة بهدف إسقاطها.

لم يتردد الثوار في يوم من الأيام من إفتراش الساحات.. إنما الحال اليوم مختلف.. والحديث الوحيد الذي يدور في إجتماعات الثوار فحواه "المشاركة أو عدم المشاركة" في تحرك نهار السبت وذلك من منطلق حرصهم على ألا يتكرر "سبت أسود" جديد ولكن هذه المرة بين شارعين لبنانيين..

إنقسمت المجموعات الثورية إلى 3 فئات فمنهم من عارض بشكل قاطع المشاركة لكي لا يتم "صبغة" الثورة بصبغة الأحزاب الملوثة، ومنهم من قرر عدم السماح للأحزاب بإقتطاف ثمار ثورة 17 تشرين وتحويل بوصلتها لتناسب أجنداتهم، ومنهم المندفع لكل تحرك المهم "ما نبقى ساكتين على وضعنا".
كان لموقع "الكلمة أونلاين" مقابلات مع عدة مجموعات ثورية حول رأيها في تحرك يوم السبت الذي تتبناه بعض الأحزاب السياسية بحسب ما ردد الثوار.

الناشط طارق أبو صالح من مجموعة "لبنان ينتفض": آن الأوان أن نطالب بحقوقنا ولن ترعبنا الأحزاب

كانت البداية مع الناشط طارق أبو صالح من مجموعة "لبنان ينتفض" الذي إعتبر أن ترك الساحات كان خطوة مضرّة ولكنها ضرورية بسبب وباء "الكورونا" وقال:" آن الأوان أن نطالب بحقوقنا ولن ترعبنا الأحزاب، إذا تركنا لهم الساحات سيعيدون نفس سيناريو الإنقسام بين 14 و8." وإعتبر أنه لا يوجد أي سبب يجعل اللبنانيين يصبرون على حالهم هذا، فبعد 3 أشهر من تشكيل الحكومة وها هي تسير على نفس النهج من المحاصصة في التعيينات من قبل المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الحكومة حسان دياب وعناده لتعيين بترا خوري على سبيل المثال لا الحصر، أما التعيينات القضائية فتوقفت، وصولاً إلى معمل سلعاتا وطموحات جبران باسيل التي لا تنتهي وباتت بحاجة إلى رعاية رئاسية لتطبيقها. أما عن سعر صرف الدولار فقبل تسلّم حكومة دياب للحكم كان أقل بالضعف."
وأضاف:" مطالبنا الأساسية واضحة وهي تشكيل حكومة إختصاصيين ومستقليّن بشكل حصري." أما فيما يخص الدعوات التجيشية حول المطالبة بنزع سلاح حزب الله قال أبو صالح:" لم نتطرق إلى موضوع سلاح حزب الله، ولدينا العديد من الأمور المعيشية الملحّة في هذه المرحلة، ومعركتنا هي ضد الفساد، وكلن يعني كلن معرضين للمسألة والمحاسبة.. وعلينا ألا ننسى أن حزب الله جزء من الطبقة السياسية الفاسدة وحاميها."

المحامي أيمن رعد: يمكننا توحيد كل المطالب تحت راية القضاء المستقل

أما المحامي أيمن لاعد وهو ناشط في الثورة، خاصة فيما يتعلق في حالات إعتقال الثوار أكد أنه مع المشاركة نهار السبـت ولكن تحت شعار واحد فقط وهو "إستقلالية السلطة القضائية وإستقلال القضاة" معتبراً أن القضاء المستقلّ يضمن كل مطالب الثورة بدء من بناء دولة عادلة ،المحاسبة واسترداد الأموال المنهوبة، محاسبة السلاح المتفلت، محاسبة القوة الأمنية عندما تخالف القانون وتعتدي على الثوار،استرداد الأملاك البحرية، محاسبة الحكومة والوزراء عندما يقوموا بأخطاء، كما أن الطعن بمشروعية القوانين التي تصدر عن مجلس النواب يمر عبر القضاء المستقل، بالإضافة إلى الانتخابات النيابية المبكرة (أو في وقتها) يشرف عليها القضاء وبحاجة لقضاء مستقل.
ورأى أن تحصيل كل الحقوق والحصول على المطالب المختلفة التي تنادي بها مختلف المجموعات (ومختلفين على بعضها أو على أولوياتها) يمر حكما وحصرا عبر القضاء المستقل. معتبراً أن هذا المطلب الجامع هو ممر إلزامي لتحقيق بقية المطالب. وأضاف:" أنا أيضاً سأطلب هذا السبت القضاة أن يحكموا بضمير تحت شعار: يا قضاة لبنان أعلنوها ثورة لان الاستقلال ينبع من داخل الشخص ولا يمنح بموجب قوانين"

المحامي الشريف سليمان: دعوة 6\6 .. كمن صوّب كرة النار في وجه الثوار...

إعتبر المحامي الشريف سليمان أن جمهور الثورة متحفز جداً للعودة إلى الشارع، فالثورة بمسؤولية وطنية عالية خرجت من الشارع بسبب "جائحة الكورونا" رغم ان خروجها يفقدها العزم ويعطي فرصة لسلطة الفساد لالتقاط انفاسها من الضغط العالي الذي سببته الثورة منذ انطلاقتها، ومن الطبيعي أن يعود جمهور الثورة للمطالبة بحقوقه في مرحلة ما بعد "الكورونا".
وشبّه سليمان الدعوة في 6\6 كمن ألقى كرة النار في وجه الثورة من خلال تحميلها اعباء واشكاليات ذات طبيعة محلية، اقليمية ودولية تتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي. وأضاف:" لا شك أن في موضوع السلاح إشكالية كبرى تتعلق بالاستراتجية الدفاعية ككل، ولكنها ليست الوحيدة، كما أن السلاح هو نتيجة ناشئة عن الإحتلال الذي يشكل سبباً لوجوده." وتابع:" ثورة 17 تشرين نشأت من اجل #بناء_الدولة (وهو الاسم الذي اطلقناه على ائتلاف مجموعاتنا في الثورة) عبر مكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين بواسطة سلطة قضائية مستقلة، وانهاء المحاصصة والزبائية، وإسترداد الأموال المنهوبة، وحماية الإقتصاد والنقد، وتأمين مقومات العقد الاجتماعي القويم في دولة على قدر أحلام وآمال اللبنانيين."
وشدد على أن ثورة 17 تشرين غير معنية بعقلية 14 و8 آذار وتسلّقهم في بعض الأحيان على الثورة، وبالتالي فيما يخصّ المشاركة يوم السبت المقبل، إعتبر أن للثوار الحق في النزول الى الشارع في أي يوم يجدونه مناسباً ليمارسوا أدبيات ولغة ومطالب 17 تشرين، أما إذا كانت المشاركة لا تشبه أدبيات ومطالب 17 تشرين عندها نعلم يقيناً بأن هؤلاء لا يمثلوا الثوار، وليسوا إلا جهات سياسية متناحرة لتطبيق الاجندات السياسية الخلافية بين مكونات اطياف سلطة الفساد كلن يعني كلن، وعلى أساس الممارسات في 6\6 سنبني في ائتلاف #بناء_الدولة على الشيء مقتضاه.


الناشط خلدون جابر: لهم 6 والـ6 مككر.. ولنا 6 حزيران الذي سينقلنا إلى مرحلة جديدة من التصعيد في التحركات الثورية

إعتبر الناشط خلدون جابر أن تحرك 6 حزيران سيكون مفصلي من بعد جائحة كورونا لافتاً إلى أن هذا التحرّك سيُحارب من السلطة التي تستخدم آخر أوراقها. وكشف أنه سيشارك في تنظيم هذا التحرك لأن كرامة الشعب اللبناني لا تزال مهدورة ومتغتصبة من قبل هذه السلطة. وقال جابر :"نعم سأشارك وسأدعو جميع المواطنين الذين سلبت منهم كرامتهم وحقوقهم للمشاركة، بالنسبة لنا يوم 6 حزيران سيكون يوم مطلبي كبير سيذكر الجميع بمشهدية 17 تشرين، وكل الشعب اللبناني اليوم من شماله إلى جنوبه مدعو للمشاركة في التحرك لأن هذه السلطة مهما أعطيانها من فرص لم تقدم أي شيء للمواطن اللبناني بل على العكس زادت "الطين بلة".
وشدد في دعوته معتبراً:"اليوم نحن نشارك وندعو كل المواطنين من مختلف إنتمائتهم للمشاركة، فالزعيم لم يحمي لقمة العيش،الوجع لا يزال على حاله، وسعر صرف الدولار مقابل الليرة لامس الـ4000، ونحن أما أزمة غلاء المحروقات ورغيف الخبر، ماذا ننتظر بعد للنزول للشارع؟ ولا يهمني مصدر الدعوات، فما قبل 17 تشرين ليس كما بعده..يلعب السياسيين على الـ6 والـ6 مكرر أما نحن فلنا 6 حزيران الذي سينقلنا إلى مرحلة جديدة من التصعيد في التحركات الثورية.


الناشط فادي عبود: إسمحوا للأحزاب بالمشاركة في التحركات.. ودعوهم يفضحوا بعضهم البعض

بالنسبة للناشط فادي عبود المشاركة في الثورة لا يمكن حدّه في إطار معيّن ولا يمكن تمييز الشعب عن بعضه البعض قائلاً:" لا يهمني من يكون معي في الشارع طالما أننا كلنا إجتمعنا على المطالبة بتغيير الفساد وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الإقتصادية ولمواجهة كل التحديات الإقتصادية التي نعيشها. بالنسبة لي المطالب المعيشية أهم من أي إعتبار، فأنا أحترم جميع الأحزاب التي تؤمن بالثورة والتي تدرك مفهوم كلن يعني كلن ومستعدة لمحاسبة أفرادها ومحاسبة غيرها من الأحزاب، لذا لا خوف من النزول للشارع، مشاركتنا للبناء وليس للهدم."
وتابع:"أقول للبنانيين لا تخافوا من الأحزاب ولا تخافوا من من ينوي ركوب موجة الثورة، فلا أحد يسرق ثورتنا منا إلا إذا رضخنا.. طالما هناك إنتخابات نيابية وطالما لدينا الحق بالتعبير عن رأينا بحرية، لا أحد يحلّ مكان الآخر من دون رضاه، وبالتالي علينا أن نتوحد للنزول للشارع، لا يهمني من سينزل معي طالما أنه يحمل العلم اللبناني ويطالب ب استئصال الفساد من جذوره."وأضاف عبود:" برأيي لا أحد يسقط الأحزاب سوى جمهورهم، بالنهاية عليهم ان يختاروا إن كانوا يريدون وطن أم زعيم، من يريد وطن يسعى لتعزيز دولة المؤسسات والقانون ليعمّ في لبنان السلّم الأهلي وننعم بالإستثمارات الوطنية والأجنبية، ومن يريد الزعيم فليبقى في منزله فسيأتي يوم نشحد فيه الرغيف."
وشدد قائلأ:"الأحزاب كلها لم تعمل لمصلحة الوطن، إنما وصّلت البلد إلى هذه المرحلة، ومن ساهم في إيصال الأحزاب إلى هذه النقطة هو الشعب، واليوم على الشعب أن يحاسبهم".
في الختام دعا عبود الثوار للسماح للأحزاب بالنزول إلى الشارع طالما أنها تتبنى مطالب الثورة وقال:"في نهاية المطاف هذا شعب لبناني لا يمكن إلغائه وكل منا يحاسب الفاسدين في صندوق الإقتراع.. إذا الأحزاب لم تكن معارضة لبعضها البعض.. لن تُفضح ملفات الفساد.. فإتكروهم ليشاركوا في صفوف الثورة. "


الناشطة سارة بغدادي: لن نسمح للأحزاب بتغيير مسار ثورتنا.. ولذلك سنشارك

من جهتها كشفت الناشطة سارة بغدادي أن الدعوات للتحرك نهار السبت تم إطلاقها من جماعة شامل روكز، حزب سبعة، وحزب الكتائب غيرهم من الأحزاب، كما قيل." ورأت:" نحن كثوار لا تحركنا أي جهة على صعيد مجموعات أو أفراد ونحن موجدون على الأرض من اليوم الأول، وقررنا أن نكون موجودين لأننا لن نسمح بحرف مسار ثورتنا." وشددت على أن الثوار يرفضون أي مواجهة عنفية غير مألوفة لا تتناسب مع المطالب المعيشية." وبالحديث عن مطلب الإنتخابات النيابية المبكرة الذي بات يترنح بين مؤيد ومعارض إعتبرت:" أن الإنتخابات النيابية المبكرة على نفس القانون الحالي ستفرز نفس النتيجة وبالتالي المطالبة بإنتخابات نيابية يرافقه قانون إنتخابي معدّل يضمن عدم وجود نفس التبعيات، المحاصصات والتقسيمات الطائفية والمناطقية."
وفيما يخص الدعوات التجيشية المتعلقة بالمطالبة بنزع سلاح حزب الله قالت بغدادي:" هذا ليس مطلبنا الأساسي في الثورة، وأنا أحمل راية كلن يعني كلن ككتل نيابية، أما موضوع السلاح فلا يناقش في الثورة ورغم ذلك تحاول بعض الجهات المستفيدة تحميله للثورة."
وفي الختام كشفت أن عدد من المجموعات الثورية قررت إفتراش الساحات ونصب الخيم من ليل الجمعة تحضيراً لتحرك السبت، وذلك رفضاً لتبني دعوة يوم السبت من الأحزاب وبهدف التميّز والتشديد على رمزية إستقلالية ثورة 17 تشرين.


الناشط روي البخاري: الساحة للجميع وكل من لديه مطلب ستكون الساحات ملجأه

إعتبر الناشط روي البخاري الذي سيشارك في تحرك 6 حزيران أن الثورة لا تتحمل التخوين، معتبراً أن أي شخص لديه أي مطلب هو مدعو للساحات، وأضاف:"وإن تواجد أفراد محزبة يمكن للثورة إستغلالها لصالحها، فإذا أردنا أن نكون واقعين نبض الثورة خفّ وإذا قرروا المشاركة معنا فهم يساهموا في تسهيل الطريق علينا للوصول إلى مطالبنا وهي العدالة الإجتماعية، إستقلالية القضاء، الحقوق المعيشية الأساسية كالكهرباء والمياه وفرص العمل."
ورأى البخاري أنه :"لا داعي لأن نتبني مطالبهم ولكن كل مواطن لديه مطلب له الساحات، لا يمكننا أن نبقى خائفين فليس لدينا ما يمكن أن نخسره بعد الآن على الصعيد الإقتصادي والمعيشي. وأضاف :" كل شخص ينوي المشاركة في الشارع ستكون مطالبه تخص الثورة وإن كان محزباً وبطبيعة الحال لن يشارك أتباع الزعماء للمطالبة بإزالتهم، صحيح أن المطالب كثيرة ومنها ما يتسم بصفة الأولوية، ولكننا أيضاً لا يمكن قمع مطالب الآخرين .. الساحة للجميع وكل من لديه مطلب الساحات هي ملجأه على أمل أن تستفيق السلطة من غيوبوتها.


الناشط جاد الزهر: مجموعة صغيرة يمكن أن تلطّخ ثورة 17 تشرين بأجنداتها السياسية وإعلامها المسيس

من جهة آخرى، إعتبر الناشط جاد الزهر أن موضوع المشاركة أو عدمه في تحرك 6 حزيران أدى إلى خلق وجهتين نظر، الأولى تتمحور حول ضرورة المشاركة كي لا تُترك الساحات للأحزاب، أما الرأي الثاني فإعتبر أن المشاركة ستلطخ المجموعات الثورية بصبغة حزبية.
وقال:" أنا أؤيد الرأي الثاني لأن المشاركين ينقسمون إلى 3 فئات: الأحزاب التي تمتلك هيكلية سياسية وتنظيمية متينة. الفئة الثانية وتضم المجموعات الثورية التي تحظى بتأثير من خلال صفحاتها على وسائل التواصل الإجتماعي، كإعلانات مجموعة أنا الخط الأحمر مثلاً، التي لا يمكن تلطيخها بصبغة معينة بسبب مدى إنتشارها الإعلامي والإعلاني. أما الفئة الثالثة والأخطر فهي ما يصنف بالمجموعات "المشبوهة" ومنها مجموعة "128" أو جماعة المنتدى التابعة لبهاء الحريري."
سبب تخوّف الزهر من الفئة الثالثة بالتحديد يعود إلى حادثة حصلت مؤخراً عندما توجه 9 أشخاص ليتحركوا أمام القضاء ضد سلاح حزب الله، هذا التحرك نال صخب إعلامي ضخم خاصة من المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية المعادية لخط حزب الله، وتم تصوير هذا التحرك من خلال التحليلات الإعلامية على أساس أن الثورة باتت تعمل للإنقلاب في لبنان. وإستناداً إلى ذلك إعتبر الزهر أن الثوار لا يمتلكون وسائل الإعلام الداعمة لهم كما تمتلكها الأحزاب وأصحاب المؤسسات الإعلامية التي تعمل لصالح أجندات معينة، وبالتالي إذا ا قامت مجموعة صغيرة واحدة ضمن آلاف الثوار برفع راية ضد سلاح الحزب سيتم تسليط الضوء عليها إعلامياً على أنها الهدف الأساسي والأولي للثورة، وبوصلتنا هي هموم الناس المعيشية."


الناشطة رولا ريدان للكتائب والقوات: تاريخكم ملطخ بالدم نازلين السبت ضدكن كمان:

أما الناشطة رولا ريدان التي تؤكد أن مشاركتها في تحرك6 حزيران هو أيضاً موجه ضد الأحزاب التي تنوي ركوب الموجة وخصت بالذكر كل من الكتائب والقوات اللبنانية تحت شعار :"تاريخكم ملطخ بالدم نازلين السبت ضدكن كمان." وقالت لموقع "الكلمة أونلاين":" أنه رغم توجه كل من الكتائب والقوات للمشاركة في تحرك السبت أنا أرفض أن نترك لهم الساحات، وعلينا مسؤولية تجاه ثورتنا وعلينا أن نبقى أن نهتف بشعارنا الأول والرئيسي كلن يعني كلن، وإن كانوا موجودين معنا."


في الختام، الحديث عن 6\6 الآن لن يتبلور إلا في حينه، فهل ستنجح المجموعات الثورية في معركتها ضد أحزاب السلطة التي تنوي إستغلالها لأجنداتها؟

Hala Turk