خاص ــ مسؤول نقدي دولي... يكشف عن الخطأ الثاني لسلامة!!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, June 2, 2020

خاص ــ الكلمة اونلاين

لا يبدو حتى اليوم بأن الطاقم السياسي اللبناني يتجه الى التوقف عن ممارسة الفساد والسرقات المالية في الدولة على ما يقول دبلوماسي لبناني سابق شغل منصبًا رفيعًا في البنك الدولي.
اذ يروي المسؤول النقدي السابق، بأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ارتكب خطئين حتى اليوم مستهلا الكلام عن الخطأ الثاني وهو أنه كشف للمسؤولين اللبنانيين بأن احتياطي مصرف لبنان يقارب الـ30 مليار دولار بما أعطى املا لهذه القوى الفاسدة للمضي في طمهعا واعتبارها انها قادرة على "حلب" الدولة حتى آخر نقطة اذا امكنها طالما ان لا محاسبة حتى اليوم بل استمرار معظم هذه القوى في حكمها للبلاد مستطردا لصفقة انشاء معمل سلعاتا وما يحيط به من شكوك فاضحة.

واضاف المصدر ذاته نتيجة المكاشفة المعتمدة في مصرف لبنان بانه لا يستطيع الحاكم الا يبلغ المسؤولين عن الاحتياطي لكني اقول ذلك بالمعنى المجازي انه اخطأ لان هذه القوى تعتبر ان هذه الاموال ملكا لها وفق مفهومها الفاسد والسيء للشأن اللبناني وكذلك على ما تدل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي الذي تفتقد الى رؤية موحدة وارضية واضحة علمية للتعاون المالي لاستنادة مليارات الدولارات.

أما خطأ سلامة الاول فيقول الديبلوماسي السابق هو ان الحاكم تأخر في رده على الحملة التي شنت عليه لأن ذلك كان من شأنه ان يرتد سلبا وبقوة لى ارتفاع قيمة الدولار مقابل الليرة اللبنانية لكن تهجم رئيس الحكومة حسان دياب عليه كان محطة دفع سلامة باستعراض الوقائع في المؤتمر المفصل موضحا مخالفلات القوى السياسي وتبين عندها عدم مسؤوليته عن فسادهم حيث كان يطالب مرارا بالاصلاح.

من هنا يقول الصندوق الدول بأنه لو تم ابعاد سلامة لاي سبب او آخر كانت القوى السياسية ستلهي الشعب كل اسبوعين عن القرارات الخاطئة التي اقدم عليها فيتلهى بها وينسى ان الطبقة الحاكمة هي التي تمعن في الفساد وتقضي على احلامه ومستقبله.


Alkalima Online