إشكال وتوتّر بين دورية لليونيفيل وأهالي بليدا... هذا ما حصل

  • شارك هذا الخبر
Monday, May 25, 2020

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن إشكالا وقع بين عناصر دورية من الكتيبة الفنلندية التابعة لقوات اليونيفيل الدولية وأهالي بلدة بليدا، بعد أن صدمت آلية عسكرية تابعة للكتيبةالمذكورة، خلال مرورها في محلة الجميلة في البلدة، سيارتين من نوع "رابيد" ودراجة نارية.

واحتجاجا على ما حصل قطع شبان من بلدة بليدا الطريق عند مدخل بلدة محيبيب المجاورة. فيما لجأت دورية الكتيبة الفنلندية إلى مركز الكتيبة النيبالية في بلدة ميس الجبل، قبل أن تخرج منه هذا المساء بمؤازرة أمنية مشددة من الجيش اللبناني، والتحقت بمركزها في بلدة عيترون.

وعلق الناطق الرسمي باسم قوات اليونيفيل اندريا تيننتي على الإشكال، بالقول: "نحن ننظر في الحادثة، وقد باشر القائد العام لليونيفيل تحقيقا بالتنسيق مع الجيش اللبناني".

إلى ذلك، قالت بلدية بليدا في بيان إنه "بعد الحادث الاولي في 1/5/2020 اعادت دورية ​اليونيفيل​ القوة الفنلندية التابعة للقائد العام اعتدائها على الاهالي وسيارات المواطنين اثناء قيامها بدورية آلية وراجلة في القرية دون تنسيق ومواكبة مع ​الجيش اللبناني​".

واستنكرت البلدية في بيان "الاعتداء المتكرر بينما كانت تنتظر حل تداعيات الاعتداء الأول والتعويض على المتضررين يأتي ذلك ليثير الكثير من علامات الأستفهام حول اداء هذه القوة بالذات والمهام الموكلة اليها".

وطالبت البلدية "بفتح تحقيق عاجل وفوري من قبل ​قيادة اليونيفيل​ ومحاسبة المتسببين به وهي لن تتهاون في متابعة وتحصيل حقوق الاهالي المتضررين ولحينه تعلن البلدية تعليق كافة الأنشطة واللقاءات مع اليونيفيل حتى تحقيق ذلك".