لا تحتمل أزمة النفايات في كسروان مزيداً من التسويف والمماطلة.
طلبت الدولة من بلدية غوسطا سعراً تشغيليّاً يالطن لفرز ومعالجة النفايات في معملها، فأتاها الجواب: فليكن أدنى سعر رائج ومعمولاً به. علماً انّ معمل غوسطا النموذجي لم يكلف الدولة لبنائه قرشاً واحداً، في حين صرفت الدولة المبلغ المرقوم بملايين الدولارات لبناء ما تشغّله اليوم، وهي تدفع إضافة السعر التشغيلي.
المعلومات الخاصة بموقعنا تشير إلى غليان شعبي كبير يسود كسروان قد يتحول إلى حركات احتجاجيّة واسعة، لا سيما في ظل ظهور معطيات تتعلق بكيديّات سياسيّة ومصالح منفعيّة مخفيّة، تولت من خلالها إحدى الوزيرات بأمر عمليات عرقلة قرار الحكومة في جلستها الأخيرة بإعادة تشغيل معمل غوسطا، مما سيتسبّب بكارثة بيئيّة حتميّة.
