فاينانشال تايمز- بعد الإغلاق، علينا أن نعتاد على "الواقع الجديد"

  • شارك هذا الخبر
Saturday, April 18, 2020

صحيفة فاينانشال تايمز، جاءت افتتاحيتها بعنوان "بعد الإغلاق، علينا الاعتياد على الطبيعي الجديد". تبدأ الصحيفة بسيناريو يبدأ في فبراير/شباط من العام المقبل، 2021.

وتقول الصحيفة دعونا نتخيل العالم في بدايات 2021: لنتخيل عائلة سميث، التي تشعر بسعادة غامرة لحصولها على تذاكر لحضور مباراة لفريق كرة القدم المفضل لها.

قبيل المباراة، تبرز العائلة على هواتفها المحمولة بطاقات إلكترونية تثبت خلوها من فيروس كورونا، ومن لا توجد بحوزته مثل هذه البطاقة يواجه فحصا لدرجة الحرارة أو أي اعراض أخرى للفيروس. في المدرجات الكثير من المقاعد خالية للحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي.

وتقول الصحيفة إن هذه الحقيقة الجديدة ستحد كثيرا من الاستمتاع بالمباراة، ولكن ذلك سيكون جزءا من الواقع الجديد الذي فرضه كورونا.

وترى الصحيفة أن الأمر سيتطلب جهودا ضخمة للحيلولة دون حدوث موجة ثانية من وباء كورونا. وقد نرى دورات متعاقبة من تخفيق الإغلاق والقيود ثم تشديدها مجددا لتجنب موجات جديدة من الوباء، كما أن بعض الحريات التي سلبنا إياها الوباء، قد تعود إلينا، لتسلب منا مجددا خشية وقوع موجة جديدة.

وتقول الصحيفة إن الدول التي زودت نفسها بقدرات واسعة على فحص السكان وتتبع من قد تظهر عليهم أي أعراض ستخرج من الأزمة بصورة أسرع.

وتقول الصحيفة إن بعض القطاعات ستعود إلى العمل أسرع من غيرها، فعلى سبيل المثال ستعود الأعمال التي تحتاج إلى العمل في الشارع مثل أعمال البناء إلى مزاولة نشاطها أولا، بينما قد يبقى الموظفون الذين يؤدون عملا مكتبيا في منازلهم ومزاولة عملهم من هناك.

وتضيف الصحيفة أن الذين سيعودون إلى أعمالهم سيجدون بيئة عمل جديدة تختلف عن التي اعتادوا عليها، فقد يتم تطبيق نوبات عمل للحد من وجود جميع العاملين في المكتب في الوقت، وللحد أيضا من ازدحام المواصلات في ساعات الذروة الصباحية والمسائية.