شركات مقفلة مصانع مقفلة مدارس وجامعات مقفلة وزارات مقفلة والناس قابعة في منازلها تترقب اخبار الكورونا وآخر التطورات تحاول حماية نفسها والاقربين منها .
الى هنا لم يفكر احد بالوضع الاقتصادي، لان هم الناس الوحيد هو سلامتها الصحية. الى الان كل الاعلام متجه الى الكورونا والشرح عنها ، في ظل غياب تام للدولة عن حاجيات الناس حتى البسيطة منها .
نعم الدولة غائبة والأكيد انها ليست منكبة على التحضير لخطة استباقية تستبق ما سوف يأتي على الناس من ويلات غير المرض.
اذا طالت فترة الكورونا نحن أمام سيناريو يبدو اسود لا رمادي.
الشركات سوف لن تدفع مستحقات موظفيها فهي لا تنتج ، اذا فهي تستطيع تحمل بعض الضغط وليس كل الضغط.
المدارس لن تتمكن من دفع مستحقات الأساتذة والموظفين رغم ان الأساتذة تدرس عن بعد لكن الأهالي لا يدفعون الاقساط المدرسية.
المعامل أيضا وأيضا
الدولة لا تستطيع الجباية : لا ضرائب لا ميكانيك لا معاملات ولا اي نوع من الجباية. إذاً صناديق خاوية لا تستطيع القيام بوظيفتها.
من هنا نقول ، كيف ستتمكن الناس من الدفع لمولد الكهرباء وكيف سوف يستطيع صاحب المولد تأمين المازوت
توقف المولد
كيف تستطيع الناس دفع الهاتف والإنترنت اكيد لا ولن تستطيع
توقف الهاتف وإلانترنت
الأهل لا تدفع ، المدرسة لا تدفع ،المعلم لا يعلم،
توقفت المدرسة
كيف تستطيع الناس شراء المأكل والمشرب ، لن تستطيع.
كيف تستطيع دفع الايجار اكيد لن تستطيع.
سوف تقولون ما هذه الصورة السوداء، سوف أقول يجب ان نرى الأسود عندها ممكن ان يصبح رمادي اذا كان هناك من إرادة ، لكننا لم نتعود ان نرى بلبنان لا إرادة ولا من يحزنون