محامية قتيل فيلا نانسي عجرم تواصل العمل على القضية رغم عزلها!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, March 21, 2020

لا تزال المحامية السورية رهاب بيطار رئيسة منظمة جسور السلام والثقافة بكاليفورنيا، والوكيل القانوني في قضية قتيل منزل نانسي عجرم قبل عزلها من القضية، تواصل العمل على القضية التي تدافع فيها عن السوري محمد الموسى الذي قتل داخل منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على يد زوجها فادي الهاشم.

وأوضحت رهاب بيطار، التي أكدت في وقت سابق أنها لم تتبلغ بشكل رسمي وقانوني بخبر عزلها كمحامية عن قضية محمد الموسى، أن التقرير الطبي الذي عملت عليه اللجنة الطبية في سوريا انتهت من العمل عليه وتم إرساله إلى المحامي العام، منوهة أنه لن ينشر بسبب العطلة القضائية لانتشار فيروس كورونا في العديد من الدول.

وقالت رهاب بيطار في تغريدة كتبتها عبر حسابها على موقع "تويتر": "اللجنة الطبية الشرعية السورية وقعت التقرير وأرسلته للمحامي العام الأول ولم ينشر بسبب العطلة القضائية، #محمد_الموسى".

وكانت رهاب بيطار قد قالت في أول تصريح لها عبر "فوشيا" بعدما أعلن والد القتيل قبل أيام قليلة عزلها من متابعة قضية ابنه، بأن الأخير أرسل لها رسالة عبر الهاتف بنية توقيفها فردت عليه بنفس الطريقة.

وأوضحت أنها لم تتبلغ قانونيا ولم تذكر مضمون ردها مكتفية بالقول إنه في حال تم تبليغها رسميا فلديها خيارات كثيرة، وإجراءات قانونية تقوم بها، خاصة وأن كل ما قامت به كان لخدمة الحق والعدالة، وبموجب توكيل رسمي من قبل والد ووالدة وأرملة المغدور، وفضلت أن تنتظر دون أن تذكر ماهية وموضوع الإجراءات التي ستقوم بها.

وحول كتابتها منشورا عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك في وقت متأخر من ليل الأربعاء الخميس بأن قميص المغدور محمد الموسى سيحسم أمورا مهمة في القضية متمنية ألا يتحلل كما تحللت جثته؛ وقالت بيطار إن قميص محمد الموسى لا يزال في البحث الجنائي بلبنان، وهو بالتأكيد سيخدم القضية من خلال مقارنة الفتحات الموجودة في القميص مع عدد الرصاصات والطلقات التي تعرض لها وبالتالي يسهم بشكل كبير في معرفة الحقيقة، مشيرة إلى أنها تخشى أن يختفي القميص.

يشار إلى أن قضية محمد الموسى الذي قتله فادي الهاشم، بعد اتهام الأول بدخول المنزل بغية السرقة لا تزال تشغل الرأي العام، وبانتظار القضاء اللبناني أن يبت فيها بعد الكثير من الجدل الذي أحدثته والتضارب في المعلومات وفي الأنباء الصادرة من جميع الجهات المعنية بها بين الجهات المدعية والمدعى عليها.


فوشيا