تراجعت إيرادات نادي مانشستر يونايتد بنحو 12 في المئة خلال ستة أشهر حتى شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى غياب الفريق عن دوري أبطال أوروبا.
وخلال تلك الفترة، تراجعت إيرادات البث التلفزيوني بنسبة 33.4 في المئة، رغم ارتفاع الإيرادات التجارية بنسبة 6.5 في المئة، فيما ظلت إيرادات أيام المباريات على حالها إلى حد بعيد.
ويتوقع النادي أن يترواح إجمالي الإيرادات في عام 2020 بين 560 و580 مليون جنيه إسترليني.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للنادي، إد وودوارد، إن هناك "تقدم في إعادة بناء فريقنا".
وأشار وودوارد إلى أن اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي بالإضافة إلى الذين تخرجوا من أكاديميته أرسوا "أساس تحقيق النجاح طويل المدى الذي نعمل جميعاً لأجله".
وبلغت إيرادات النادي في فترة الستة أشهر المذكورة 303.8 مليون جنيه إسترليني. ولم يكن التراجع في عائدات البث مفاجئا، بسبب غياب النادي عن مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأمل وودوارد تعويض هذا الغياب العام المقبل، وقال "ندفع باتجاه تحقيق نهاية قوية في الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي مع دخول الثلث الأخير من الموسم".
وعن السنة المنتهية في يوليو/ تموز 2019، أعلن النادي تحقيق إيرادات قياسية بلغت 627 مليون جنيه إسترليني، ليتراجع إلى المركز الثالث في تقرير "ديلويت" السنوي بعد برشلونة وريال مدريد.
وكشفت أرقام النادي أيضاً ارتفاعاً في عدد الموظفين بين نهاية العام الماضي والعام الذي سبقه، من 937 إلى 979 موظفاً.
