كشف الناشط وارف سليمان، عبر منشورٍ له، تفاصيل "إختطاف" المهندس محمد رمضان، وقال: "منذ 3 ليالي اختُطف الصديق المهندس محمد سمير رمضان في منطقة العاملية في الضاحية الجنوبية من قبل عصابة يرأسها المرابي م. ح. على أثر مشكلة لا علاقة مباشرة له بها. منذ 3 ليالي ونحن لا نعرف طعم النوم ونحن نسمع تطمينات الأجهزة الأمنية ونسمع المعلومات المتضاربة من كل مكان".
وأضاف سليمان: "اليوم صباحاً بدأت محاولات نفض اليد والمراوغة من قبل بعض الوساطات، وبدأنا نفقد الثقة خصوصاً انه وصلنا تواطؤ أحد النواب مع الخاطفين"، مطالباً بـ"الإفراج الفوري عنه"، وواضعاً قضية رمضان "برسم وزير الداخلية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية وبرسم الإعلام اللبناني وبرسم كل مواطن شريف يريد أن يكون بمأمن في هذا البلد".
وخَتم، قائِلاً: "لا أريد أن أتكلم بعاطفة عن محمد ولكنه خير شباب هذا البلد، وما يقلقنا هو الخوف على مصيره ومصير والديه المسنَّين المرضى وهو البار لهما أبدا".
ونفّذ عددٌ من عائلة "رمضان" وأقاربه وأصدقائه، ظهر اليوم الثلاثاء، وقفةً احتجاجيةً أمام مقر نقابة المهندسين في بئر حسن، دعت إلى كشف مصيره وإطلاقه من خاطفيه.
وطالب المحتجّون وزيري العدل ماري كلود نجم والداخلية والبلديات محمد فهمي بـ "ضرورة التحرّك لإطلاق رمضان"، معتبرين أن "وقفتهم أمام نقابة المهندسين رسالة لانتماء المخطوف الى تلك النقابة"، داعين نقيب المهندسين جاد تابت إلى "أن يكون له موقف واضح وجدي من هذا الموضوع".
وإلى ذلك، إنتشرت دعواتٍ عبر مواقع التواصل الإجتماعي، للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، حيث اعتبرت الناشطة شاها هاشم أنه "من واجب المسؤولين في لبنان إعادة رمضان إلى أهله بالسرعة الممكنة"، مضيفة: "هيدا الأمان اللي بدنا إياه وعم نطالب فيه، أن المجرمين (أياً كانوا) واصلين وبيخوفوا يتلاحقوا، لأن مش ح يكونوا أقوى من كل شي عالمي عم نحاربه!".
وأشارت إلى أنّ "حياة محمد وكل مواطن بهالبلد أهم من كل الأيديولوجيا تبع كل البشرية، وأولوية أكتر من كل شي بتصرفوا مجهود عليه! إذا ما رجع محمد سالم، وإذا ما انعمل جهود فعلية من أجل سلامته وإعادته، كل اللي ذكروا (اللي مسيطرين على البلد فعلياً حالياً)، يكونوا متواطئين بشكل مباشر بأي أذية تطاله! ونحن مش رح نسكت".
وعلم موقعنا ان نائبا سابقا في حزب الله، اثيرت تساؤلات حول تصرفاته، هو من يتواطأ مع الخاطفين.
