خاص- عيد: حذاري.. انتم تعيدون ايام غازي كنعان ورستم غزالي!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, January 28, 2020

خاص - عبير عبيد بركات

أكدت الإعلامية والأمينة العامة لحزب سبعة غادة عيد للكلمة أونلاين أنه عندما تعمد السلطة على إقامة حواجز في المناطق اللبنانية، فذلك يعني أنها سقطت وهي في حالة إفلاس سياسي، إقتصادي ومالي..

وسألت عيد، بأي حقّ تتخذ السلطة إجراءات لمنع مرور المواطنين القادمين من البقاع والشمال والجنوب وتعيق وصولهم إلى بيروت للتظاهر والتعبير عن رأيهم، حتى الوافدين من بيروت مُنعوا من الوصول أيضاً الى ساحات التظاهر القريبة من المجلس النيابي.. بأي حق تمنعهم.. في بلد يُفترض أن يضمن حرية التظاهر المكفول في القانون خاصة عندما يكونون أشخاص سلميين ولا يحملون السلاح!

وعن أعمال الشغب التي تحصل من قبل المتظاهرين تؤكد عيد أنها مسؤولية القوى الأمنية التي تحتمي بالحواجز المنيعة وتمنع المواطنين من الوصول إلى المجلس النيابي، فليس لهذا الخوف لدى السلطة أي تبرير!

وتتابع عيد أن هناك حملة شائعات كبيرة تبثّ على الثوار وعلى حزب سبعة بالأخصّ، مبررة الإتهامات بتمويل الثورة على أنها من لحم الثوار الحيّ الذين يجمعون قرشاً قرشاً لشراء البوين للباصلات النقل الثوار، وتؤكد أنه نشاط سياسي مشروع تستنكر التكسير الذي حصل من بعض المحتجين وتطالب بمعاقبة الفاعلين خاصة أن الكاميرات رصدت وجوههم.

أما في موضوع التحقيقات مع ناشطين من حزب سبعة فتقول عيد أن القوى الأمنية تخرق خصوصيتهم عبر البحث في هواتفهم وهم يتعرضون للتعنيف والتعذيب النفسي ما يذكرنا بأسلوب القمع الأمني السوري أيام غازي كنعان ورستم غزالي، ولن تنال السلطة مبتغاها في ظل وعي وحكمة الشعب القادم من كل المناطق والطوائف، فكلما قمعت السلطة الثوار كلما غذتها إصراراً وأثبتت فشل سياستها،

وختمت عيد قائلة: "أحذر السلطة على الأساليب والخيال الواسع التي تفبركها مع حزب سبعة ونطالبها بعدم التمادي بالإجراءات التعسفية والقمع وإهانة الناس والتعرّض لخصوصياتهم ومصادرة هواتفهم الخلوية ولن نسكت على هذا!"

Abir Obeid Barakat