يستغرب ناشطون في الحراك صمت احزاب مسيحية عما يتعرض له الثوار من تعديات حزبية، ولا يصدرون اي موقف رافض لما يصيبهم، في حين يريدون امتطاء موجة الثورة، حيث يقارن الناشطون بين موقف هذه الأحزاب، وبين موقف النائب جميل السيد الذي يصفونه بالشجاع والصادق تجاههم.