مادورو يعلّق على "وجود" عناصر لـ"حزب الله" في فنزويلا

  • شارك هذا الخبر
Sunday, January 19, 2020

نفى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مزاعم عن إبرام حكومته اتفاقات سرية مع متمردين كولومبيين ووجود عناصر لـ"حزب الله" في بلاده، واصفا تلك التقارير بـ"المضحكة"

وأعرب مادورو، من جهة أخرى، عن انفتاحه على إطلاق مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة لإنهاء مأزق سياسي وصلت إليه الدولتان قبل عام.
لماذا استغرق الموقف الأميركي تجاه احتجاجات لبنان وقتاً طويلاً؟
برقيّة ترامب تتويج لاتصالات غربية

وصرّح الرئيس الفنزويلي لصحيفة "واشنطن بوست"، في أول مقابلة مع وسائل إعلام أميركية منذ اندلاع الأزمة السياسية في فنزويلا، بأنه تمكن من التفوق على معارضيه في كاراكاس وواشنطن ومستعد للتفاوض مع الإدارة الأميركية، مرجحا أن نجاحا كبيرا ينتظر الشركات النفطية الأميركية في فنزويلا إذا رفع الرئيس دونالد ترامب العقوبات الاقتصادية عن كاراكاس و"ضغط زر إعادة تشغيل العلاقات" بين الدولتين.

واشار إلى أن تغيرات ملموسة قد تحدث في المستقبل القريب، إذا وافقت واشنطن على فتح قناة اتصال مباشر معه، موضحا أنه بإمكان كاراكاس وواشنطن إنشاء نوع جديد من العلاقات، إذا كان هناك احترام متبادل وحوار وتبادل معلومات موثوق بها بينهما.

وأعلن مادورو أنه حاول غير مرة التواصل مباشرة مع ترامب، بما في ذلك في اتصال أجراه أواخر عام 2018 مع النائب الجمهوري حينئذ، بيتر سيشنز، بحضور محامي ترامب الشخصي، رودي جولياني، مبديا قناعته مجددا بأن جذور الخلاف بين واشنطن وكاراكاس لا تعود إلى مواقف الرئيس الأميركي بل إلى مستشاريه "السيئين جدا"، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو.

ولفت مادورو إلى أن خصومه ارتكبوا خطأ ملموسا في تقييمه، مشيرا إلى أنه كشف عن خطط لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي حصلت في 30 نيسان قبل عشرة أيام من هذا الموعد، لكنه قرر عدم منعها مسبقا، بل أمر حلفاءه الرئيسيين بالتظاهر كأنهم ينوون التخلي عنه بغية الحصول على مزيد من المعلومات.

وصرح مادورو بأن زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، خسر مؤخرا منصب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) بسبب أخطائه ولا يجب إلقاء اللوم على حكومة كاراكاس في ذلك.