المشنوق يُنبّه... وإلا سيجد "صهر الرئاسة" الدماء على يديه

  • شارك هذا الخبر
Sunday, January 19, 2020

علّق النائب نهاد المشنوق في بيانٍ، على الاحداث الدامية التي شهدها وسط بيروت يوم أمس السبت، موجهًا "تحية تقدير وإكبار إلى عناصر قوى الأمن الداخلي، ودعم إلى الجيش اللبناني".

وقال، "موجع كان المشهد في وسط بيروت ليل أمس، حيث رأينا فقراء، يتقاتلون مع فقراء. غاضبون ومفلسون يتضاربون مع غاضبين ومفلسين مثلهم، فيما مسبّبو الأزمة النقدية والمالية والاقتصادية يكملون مسلسل تشكيل الحكومة، بأموال اللبنانين، التي تنزف مع كلّ تأخير في التشكيل".

ولفت المشنوق الى أن "الغريب أنه إذا كان المتظاهرون والمحتجّون يمثّلون الشعب الغاضب والمعترض، في واحدة من أكثر اللحظات صدقاً ونزاهةً في تاريخ لبنان، فقوى الأمن ليست المسؤولة عن انحراف الطبقة السياسية، ولا عن الأزمة النقدية، ولا تأخير تشكيل الحكومة. وليست هي ولا الجيش من أوصلوا البلاد إلى هنا".

وشدد وزير الداخلية الاسبق، على "ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكّرة وتشكيل حكومة تكنوقراط، وإلا سيجد "صهر الرئاسة" (الوزير جبران باسيل) الدماء على يديه".

وقال، "الحديث مؤجّل عمّن أقرّ عرف "الثلث المعطّل"، المخالف للاستقرار الوطني. وها هو التيار نفسه الآن لا يعترف بالشعب ولا بمطالبه، ويعتبر ما حصل عليه سابقاً هو حقّ مكتسب له. هذا الزمن انتهى في الشارع، وفي بعبدا، ولن تكون هناك حكومة كسابقاتها في السراي".

واضاف، "إذا كان الدم في الشارع هو الثمن للاعتراف بالوقائع فسيجد "صهر الرئاسة" دم اللبنانيين على يديه خلال أسبوع. وعندها لن ينفع الندم"، متمنيًا ان "يكون مخطئاً بما حذّرت منه الأسبوع الماضي من "الدم على الأرض"، وأعود إلى التحذير منه اليوم".

وختم المشنوق، "الحديد أرخص ما تقدّمه العاصمة بيروت، أمّا الدماء فهي أغلى من كل الأثلاث، وستعود بيروت مضيئةً بأهلها مهما فعلت أحزاب التأليف من ضرر، والحكومة ستُشكّل دون ثلث حكومي معطّل. ومن يعِش يرى".