بدأت أحزاب إسرائيلية، تحركات قانونية لاستبعاد احدى المرشحات ضمن القائمة العربية المشتركة، في انتخابات الكنيست المقبلة، مطلع شهر مارس (آذار) المقبل، بذريعة دعمها للإرهاب، فيما هددت القائمة العربية باتخاذات خطوات ضد هذا الإجراء. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن "حزب الليكود الذي يقوده بنيامين نتنياهو، تقدم بطلب للجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، لاستبعاد النائب عن القائمة العربية المشتركة هبة يزبك، بدعوى دعمها للإرهاب". وأضافت القناة الإسرائيلية، أن "أعضاء تحالف أزرق أبيض بزعامة بيني غانتس، في اللجنة سيدعمون هذا الطلب، فيما هددت القائمة المشتركة المتحالفة معه بأن خطوة كهذه ستكون لها عواقب". وجاءت الاتهامات الإسرائيلية للنائب في القائمة العربية هبة يزبك، بعد أسفها على اغتيال الأسير المحرر التابع لحزب سمير القنطار، بعد غارة استهدفته في سوريا. وأشارت رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية القاضية استير هايس، إلى أنه إذا تم التقدم بالطلب للمحكمة لاستبعاد يزبك من الترشح للكنيست ربما تتم الموافقة عليه. ولفتت القناة الإسرائيلية، إلى أن دعم حزب "أزرق أبيض" للخطوة قد يشكل خطراً على تحالفه مع القائمة العربية المشتركة، التي صوت عشرة من نوابها في الكنيست لصالح ترشح غانتس لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، خلال لقاءاتهم مع الرئيس الإسرائيلي عقب الانتخابات الإسرائيلية الماضية. من جانبه، هدد النائب في القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي، بتأثيرات سلبية لخطوة كهذه على العلاقة بين حزب "أزرق أبيض" والقائمة العربية، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
