سميح مزنر- الحراك الشعبي غاضب

  • شارك هذا الخبر
Thursday, January 16, 2020



ما جرى في شارع الحمرا وتحديدا امام مصرف لبنان وجمعية المصارف ليل امس وتكسير واجهات بعض المصارف، والذي لا يمت للحراك ولمطالبهم بصلة، ومن قدم الورود لقوى الامن والجيش وهتف سلمية رافضين كل أساليب التخريب والتكسير التي طالت المصارف.
وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وبصورة خاصة من شباب الحراك الداعمين والداعمين له حيث عبروا وبشكل واضح عن رفضهم لهذا الأسلوب الغوغائي والمشبوه، وكان لافت ان عددا كبيرا من الناشطين في الحراك بمدينة طرابلس التي أعلنوا صراحة رفضهم لكل هذه الأساليب التي لا تحقق اي من المطالب المحقة للشعب اللبناني.
فيما عبر بعض الناشطين من الحراك بطرابلس عبر وسائل التواصل الاجتماعي من ان الأزمات تكشف معادن الناس والمؤسسات وطرابلس تحي كل من اهتم ويهتم بها، وقال العديد منهن انه "لا بد من كلمة حق تقال بحق بنك سوسيتيه جنرال في لبنان ومن رئيس مجلس ادارته السيد انطون نبيل صحناوي الذي كان له الأيادي البيضاء في شهر رمضان المبارك السابق من خلال توزيع الحصص الرمضانية في مدينة طرابلس بأسلوب راقي ولا يمكن تجاهل ما قام به مع بداية العام الدراسي من خلال توزيع الحصص والحقائب المدرسية في وقت غاب معظم المسؤولين عن واجباتهم اتجاه اهلهم في طرابلس من هنا لا يمكننا الا ان نذكر بذلك لان اخلاقنا وتقاليدنا تقول فان حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها".
فيما اعتبر اخرون ان ما يحدث من استهداف للمصارف لا يخدم مطالب الثورة بمحاربة الفساد، بل هو الفساد بعينه. ومن ان استهداف المصارف بظل غياب الحكومة سيزيد "الطين بلة".
فيما علق احد الناشطين في الحراك ان الثوار لا يمكن ان يكونوا ملثمين.