ورد على لسان البشير متى في الأصحاح 9 من إنجيله والعدد 36: " ولما رأى يسوع الجموع تحنّن عليهم إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنمٍ لا راعي لها .....فكان يكرِز ويشفي كل مرضٍ وكلَّ ضعفٍ في الشعب" حبّذا لو يتّعظ رعاة الشعب اللبناني بمعلِّمهم ورئيس إيمانهم، حين يروا الجموع المنطرحة لا حول لها ولا قوة منذ أيامٍ وأسابيع، بلا مأوى بلا رحمة وبلا رجاء!! حبّذا لو يحاسبوا أنفسهم قبل يوم الحِساب، ويتواضعوا تحت يدِ الله القوية وينزلوا من عليائهم فيتجاوبوا مع المطالبِ المحقّة للشعب المضروب على أمرهِ، لعلّهم يجدوا رحمةً من ربِّ السماء والأرض!! إذّاك ينالون إكراماً من المواطن المظلوم، ونعمةً من إله الكون!!