دار نقاش بين عدد من ناشطي الحراك اعتراضا على التوجه للتظاهر امام منزل اللواء عماد عثمان، حيث اعتبر المعارضون لهذه الخطوة، ان التعرض الدائم لهم يحصل من قبل قوة حماية لمقر رسمي في بيروت، وان الاتحاد الأوروبي اعد تقريرا موثقا عن هذه التعديات الفاضحة واستوضح الامر حول صلاحية هذه القوة ومرجعيتها، حيث اعتبر المعارضون للتظاهر امام منزل عثمان ان هذه الخطوة توجه الأنظار عن هذه القوة، في حين ان عثمان اقدم على خطوة مميزة بتفقده المتظاهرين موضحا لهم مسؤوليته وكذلك حرصه عليهم.