بلدية البترون أطلقت حملتها الميلادية

  • شارك هذا الخبر
Sunday, December 15, 2019

فتحت بلدية البترون أبوابها اليوم، لجمع المساعدات العينية من ألبسة جديدة وألعاب وهدايا ومواد غذائية، قدمها أبناء المدينة، لإعادة توزيعها على العائلات المستورة، وذلك في إطار "حملة الميلاد" التي أطلقتها البلدية للسنة الثانية على التوالي، بالتعاون مع الجمعيات البترونية ورعيتي مار اسطفان ومار جرجس والمؤسسات التي تهتم بالمحتاجين تحت عنوان "كل يوم بيمرق يسوع من حدي مرات كتير".

وحضر ممثلون عن الجمعيات البترونية لتسلم المساعدات وإعادة فرزها ليصار الى توزيعها على العائلات.
رئيس بلدية البترون رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك اعتبر أن "سبب نجاح هذا النشاط هو تجاوب أبناء المدينة الذين اندفعوا لتقديم المساعدات، وبما أن الوضع الحالي يستدعي تحركا باتجاه مجتمعنا، اتخذنا القرار بتكرار التجربة التي نجحت في محطتها الاولى".

ولفت الى "الكم الكبير من المساعدات التي تدفقت الى البلدية تجاوبا مع حملتنا، لأن الشعب هو شعب مندفع ومحب ومتضامن مع الحالات التي تتطلب دعما ومساعدة. أما الأجمل في هذا النشاط فهو طريقة التوزيع، أي عبر الجمعيات الخيرية التي تعمل ضمن نطاق مدينة البترون كونها تملك داتا المعلومات عن العائلات وحاجاتها".
وإذ ثمن "إنخراط الجمعيات في هذا النشاط لتنفيذ الحملة بشكل دقيق وصحيح"، أكد أن "هذا النشاط هو محطة سنوية ملتزمون بها تجاه مجتمعنا على أمل أن تحل الأعياد في العام المقبل ولبنان بألف خير، فتنتفي الحاجة للقيام بهذه الحملة".

بدوره أكد الفنان جورج خباز أحد المساهمين في تنظيم هذه الحملة ودعمها، أن هذه الحملة تعني له الكثير "باعتبار اننا أبناء مدينة واحدة، عشنا معا ويجب أن نفرح معا ونعيش فترة الأعياد معا، خصوصا في ظل الظروف التي نمر بها". وقال: "هذه الحملة كانت ناجحة في محطتها الاولى في العام الماضي، ما شجع بلدية البترون على تكرارها، وأنا أمثل بحصة لهذه الخابية حيث نسعى لمساعدة البلدية والجمعية على انجاح الحملة، وأنا فخور جدا بهذا العطاء تجاه أبناء المدينة الواحدة".
وشكر بلدية البترون والجمعيات "وكل من ساهم بإنجاح الحملة ورسم البسمة على وجوه الناس التي تستحق أن تعيش فرحة العيد".

بدوره شكر إسطفان الجمال وهو أحد المشاركين في الحملة "كل من تجاوب معنا وكل المندفعين والمحبين من أبناء المدينة"، وخص بالشكر الحرك وخباز وأعضاء المجلس، وقال: "إننا كبلدية لا نعرف هوية العائلات التي تحصل على المساعدات، إنما نترك مهمة التوزيع للجمعيات التي تملك الداتا والمعلومات. دورنا أن نقوم بفرز المساعدات التي تصل الى البلدية وتقسيمها لإعادة توزيعها بالشكل الصحيح وفقا لحاجة كل شخص".