أديان شاركت في باريس بمؤتمر لمؤسسة العمل من أجل السلام مع مسيحيي الشرق

  • شارك هذا الخبر
Friday, December 13, 2019

شاركت مؤسسة أديان في مؤتمر "بناء السلام في الشرق الأدنى من خلال تعزيز التنوع الثقافي والديني" في مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي نظمته مؤسسة "العمل من أجل السلام مع مسيحيي الشرق" برئاسة رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون والسناتور برونو ريتايلو.

وتحدث في المؤتمر، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، ووزير الخارجية السابق هوبير فيدرين، وشاركت في الجلسات، شخصيات عدة منها رئيس وزراء إسبانيا الأسبق خوسيه ماريا أثنار، والرئيسة السابقة لإيرلندا ماري ماك أليس، والفيلسوفان الفرنسيان لوك فيري وباسكال بروكنر، والنائب اللبناني نعمة إفرام، ومديرة معهد المواطنة وإدارة التنوع في مؤسسة "أديان" الدكتورة نايلا طبارة.

وأشار بطريرك الكلدان الكاردينال لويس روفائيل ساكو (العراق) إلى "أديان" كـ"مثال على ما يجب القيام به في الشرق الأوسط، خاصة لجهة تطوير المناهج التربوية في مرحلة ما بعد داعش، والتربية على المواطنة الحاضنة للتنوع".

بدوره أشار الأب زياد هلال اليسوعي (سوريا) إلى "الشراكة مع أديان في تعليم الأطفال اللاجئين والنازحين على المناعة الاجتماعية والتنوع".

أما مدير مبرة الشرق L'Oeuvre d'Orient المونسنيور باسكال غولنيش، فأكد أهمية عمل "أديان" ورسالتها في المنطقة.

وركز المشاركون الفرنسيون في مداخلاتهم، على مواضيع التطرف والخوف على مسيحيي الشرق، فيما شدد المتحدثون من الشرق الأوسط على "رسالة الأمل في الاعتراف بالتنوع السياسي والثقافي، وعلى التضامن الفعلي والعيش معا، وحث الغرب على تجنب النظر إلى الشرق من منظور طائفي أو تنميط الإسلام"، داعين الغرب إلى "التفكير مع الشرق بشأن حقوق الإنسان والمواطنة الحاضنة للتنوع".

ولفت أثنار الى أنه "في ظل الصحوة الجديدة في الشرق الأوسط، لا يشعر بالقلق إزاء ما إذا كان الشرق الأوسط يتجه نحو الاتجاه الصحيح، لكنه قلق بشأن الاتجاه الذي يسلكه الغرب مع تنامي السياسات الشعبوية".

وذكر افرام بأن "هوية لبنان كما رآها البابا القديس يوحنا بولس الثاني رسالة الحرية والتعددية من أجل الشرق والغرب، لا بد من الاعتراف بها وتعزيزها أكثر من أي وقت مضى".

أما طبارة، فشرحت كيف يسهم "العمل اليومي المنجز في أديان في تحويل الواقع الطائفي إلى مجتمعات حاضنة للتنوع تقوم على قيم المؤسسة: التنوع والتضامن والكرامة الإنسانية".