خاص – الإثنين سيكون لنا رئيس حكومة جديد

  • شارك هذا الخبر
Friday, December 13, 2019

خاص- أليزابيت أبو سمره
الكلمة أونلاين

الإثنين المقبل لناظره قريب .. الكل ينتظر كيف ستؤول الأمور إن كان من الملتزمين بثورة الشارع أم لا، لأن الطرفين يهمّهما حلحلة الوضع لتحسين الظروف المعيشية واستقرار الليرة والوضع الإقتصادي ككل، ولا سيما أن اللبنانيين أ ُحبطوا من فشل موسم الأعياد هذا العام كونه لم يكن الوضع على هذا المنوال حتى أثناء الحرب الأهلية.

موقع الكلمة أونلاين اتصل بعضو تكتل التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم لمعرفة خفايا المرحلة المقبلة، وأكد أن قنوات اتصال بين الثنائي الشيعي والرئيس سعد الحريري لا تزال موجودة وستتفعّل هذه الإتصالات خلال 48 ساعة المقبلة.
وعلى الأرجح، إذا حصلت الإتصالات، الرئيس الحريري هو المرشح الأبرز لتولي رئاسة الحكومة، يقول هاشم.

ويحتّم المضي بالخطوات الإيجابية على كل الصعد من مختلف القوى السياسية لتجاوز هذه المرحلة كون الوضع الراهن يُعد من الأصعب الذي مر على لبنان، ويعتبر هاشم أنه يتوجب على كل الفرقاء أن تتعاطى بإيجابية وعلى اقتناع أن التنازل للمصلحة العامة هو ربح وليس خسارة على كل مستويات الأزمة الحالية.

ويتابع: بعدما حصل الأسبوع الماضي من تنحي المهندس سمير الخطيب عن السباق نحو رئاسة الحكومة، أصبحت تسمية الرئيس الحريري محسومة.

هل الرئيس الحريري يستمر في سياسة فرض الشروط لقبول تسميته لرئاسة الحكومة؟ يـُجيب هاشم أن ما من مصلحة أحد فرض شروط إلا لتحقيق المصلحة المشتركة والكل أصبح يعلم بما يحصل على مستوى لبنان وهي متطلبات أساسية من أجل استمرارية الوفاق الوطني وتأمين حكومة إنقاذية جامعة بالتنازل من جميع الأفرقاء مهما كان شكل الحكومة.

هاشم يشدد على أن المرحلة الإنقاذية في هذا الوقت هي العنوان وعلى هذا الأساس سيتم أخذ القرارات فيما يتعلق بالحكومة.

هاشم جزم أن الحكومة ستكون "تكنوقراط" ملوّنة بنكهة سياسية خفيفة، بنسبة تترواح بين 18 وزيرا و24 على حد أقصى من دون أن يحدد الثنائي الحقائب التي يريدها.

ملامح المرحلة المقبلة بانت بشكل أوضح من أجوبة الدكتور مصطفى علوش الذي أكد أنه ولو لم يتم الإتفاق على تركيبة الحكومة، ولكن على الأرجح سيسمّي النواب الرئيس الحريري لتولي رئاسة الحكومة، مثنيا على خطوة استمرار قنوات الإتصال بين الثنائي الشيعي والرئيس الحريري متمحورة في النقاش على التركيبة العتيدة في ظل هيمنة الأجواء الإيجابية من دون أن تنضج.

علوش يلمّح في تسمية الحريري أنه ستُرمى المسؤوليات عليه لتبدأ مرحلة التعطيل في التشكيل. ويصرّ على أن الحريري لن يتنازل عن مطلب تشكيل الحكومة من دون وجود شخصيات استفزازية داخلها كشرط أساس، ولو كان الوزراء الإختصاصيون يتحلون بتوجّه سياسي.

"أعتقد أن الإثنين سيكون لنا رئيس حكومة جديد .. أعتقد": ختم علوش.


الكلمة اونلاين