العميد المتقاعد طوني مخايل- عُذراً يا جبران

  • شارك هذا الخبر
Thursday, December 12, 2019

ويلٌ لدولة تعتقد إن الرب يُساندها على المتظاهرين كلما تساقطت الامطار.
ويلٌ لدولة تعتقد إن جوع الفقير هو افضل طريقة للريجيم وقتل جراثيم الجسم.
ويلٌ لدولة تعتقد إن مسيرات المُعارضة هي افضل تمارين رياضية للتمتع بصحة جيدة.
ويلٌ لدولة تعتقد إن حجز أموال المودعين في المصارف هو حرصاً منها كي لا يُبَّذرها أصحابها.
ويلٌ لدولة تعتقد إن زحمة السير هي افضل طريقة لتخفيض عدد ضحايا السرعة.
ويلٌ لدولة تعتقد إن ردم البحر وبناء منتجعات سياحية للأغنياء هو لإبعاد موجات تسونامي عن الفقراء.
ويلٌ لدولة تعتقد إن دواء السرطان المزَّور هو بمثابة الموت الرحيم للمريض والراحة لأهله.
ويلٌ لدولة تعتقد إن سارق المال العام هو شاطر وحربوق، والحريص عليه هو غبي وما بيعرف يدَّبر حالو.
ويلٌ لدولة تُصَّدِر شبابها وتُصنفهم ضمن الموازنة في بند الواردات.
ويلٌ لدولة تعتبر إنتحار مواطنيها هي عملية ناجحة لخفض الكثافة السكانية.
ويلٌ لدولة وحوشها شرِهة لا تشبه مفترسي الغاب التي تشبع وترتاح.
ويلٌ لدولة تحسب أحجار آثارها اغلى من أنفاس مواطنيها.